هل الحزم رسالة وعنوان مرحلة حساسة ؟

هل الحزم رسالة وعنوان مرحلة حساسة ؟
د محمد جميعان

ما ان طالعتنا الاخبار العاجلة بان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يطلب من وزيري الداخلية والعدل تقديم استقالتيهما لحضورهما مأدبة طعام في مطعم متجاوزين وخلافا لأوامر الدفاع حتى تلاها مباشرة قبول الاستقالة بكل حزم وصرامة..

        الثواب والعقاب بحجم المسؤولية وثقلها ، وبالتالي جاءت الحادثة والاجراء عليها في صوابية عالية اثلجت صدور الكثيرين، رغم تشكيك آخرين، بان تطبيق القانون فوق الحميع، وهي توجيهات ملكية طالما اكد عليها جلالة الملك ، وكان آخرها الرسالة الملكية الى دائرة المخابرات العامة التي اكدت على مبدأ المساءلة وان القانون فوق الجميع.

ما جرى من اقالة الوزيرين (بالكيفية التي جرت) والارادة الملكية التي صدرت فورا بالموافقة على استقالتيهما، ارى انها محل تقدير واحترام،وتصلح ان تكون بداية عملية طيبة، وعنوان مرحلة، سماتها الحزم والقانون فوق الجميع، ومحاسبة الفاسدين بحزم واسترداد الاموال منهم، مما يؤسس لمنهج يعيد ثقة الناس بالسلطة ، وسوف يلقى تجاوبا وثقة ومصداقية، تعيد ما تصدع من فعل الحكومات السابقة..

مقالات ذات صلة

ان  اعتماد اسلوب الثواب والعقاب في الادارة منهج اساسي في تحقيق العدالة والنجاحات الطموحة والابداع المامول، سيما وأن الاولى بالتطبيق هم الجهات المكلفة بالاشراف على تنفيذه ،  ووزارتا  الداخلية والعدل هي في طليعة هذه الحهات المكلفة بتطبيق اوامر الدفاع .

drmjumian7@gmail.com

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى