هل أخذ الطلاب حقوقهم..؟!

هل أخذ الطلاب حقوقهم..؟!
باجس القبيلات

إن من ستقع مقالتي هذه بين يديه فيصبر على قراءتها حتى النهاية.. قد يعدني أبالغ في رأيي.. أو قد يظنني متحاملا على المعلمين.. أو يتصور وهذا في الأغلب أنني رجل صاحب مآرب شخصية.. ولكن في حقيقة الأمر أن هنالك فكرة جميلة سهلة التحقيق راودتني وتضخمت في ذهني.. وارتأيت أن أكتبها في هذا المقال المقتضب على شكل سؤالين غابا عن بال أرباب الشأن.. مع اعتقادي المطلق أن المقالة ستثير غضب بعض المعلمين والمعلمات إذا قرأوا ما كتبت.
على ضوء قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة والمتمثلة في عدم عودة التلاميذ إلى مدارسهم.. أقول أولا : إذا كانت الوزارة تخشى على الطلاب من الإصابة بالفايروس – علما أن هذه الجائحة شارفت على الزوال – لماذا لم تبدأ الفصل الدراسي في شهر “حزيران” وتقتطع من العطلة الصيفية شهر “تموز”..!؟ وبالتأكيد خلال شهرين متواصلين وإذا كثف المعلمون والمعلمات جهودهم.. بمقدورهم أن ينهوا المواد الدراسية بالكامل.. علما أنهم أخذوا كفايتهم من العطلة وزيادة.
ثانيا : ما الضير في أن تكون امتحانات الثانوية العامة في شهر “آب”.. وقد يكون طلاب التوجيهي قد استعدوا استعدادا جيدا.. بعدما عادوا إلى مدارسهم لمدة شهرين متتاليين..!؟
قد يكون هناك شعور بالخيبة لدى الطلاب من عدم استيعاب المواد.. أو ثمة شك وعدم قناعة لدى الأهالي في أسلوب “التعليم عن بعد”.. خصوصا أن هذه التجربة فريدة من نوعها ولأول مرة تنتهجها وزارة التربية والتعليم.
لذلك أرى أن عودة الطلاب إلى مدارسهم ضرورة حتمية وملحة في شهري”تموز” و”آب”.. من أجل تدارك بعض الأخطاء التي وقعت أثناء “التعليم عن بعد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى