هذه الشروط تضمن عودة الجزيرة إلى منصات التتويج

سواليف – يتفق كل من تابع لقاءات الموسم الكروي الفائت، بأن فريق الجزيرة استحق نيل لقب البطل غير المتوج على أقل تقدير، في ظل ما قدمه من أداء وعطاء، حيث توج في نهاية المشوار وصيفاً للدوري وكأس الأردن.

ورغم أن الجزيرة عض ندماً على فوات فرصة صعوده لمنصات التتويج على اعتبار أنه كان طيلة مراحل مسابقة الدوري تحديداً، المرشح الأقوى للتتويج بالبطولة، إلا أن عزيمته لم تفتر، واليأس لم يتسرب له، فقد بدأ يتأهب بقوة أكبر لتعويض ما فاته في الموسم المقبل.

وما يوسع من طموحات الجزيرة في المحافظة على قوة ظهوره خلال الموسم المقبل، حرصه على استقراره الفني من خلال تجديد الثقة بالمدير الفني السوري نزار محروس، إلى جانب تجديد عقود غالبية لاعبيه المؤثرين، واكتسابه لخبرة المنافسة.

ويرصد في هذا التقرير، 4 شروط يجب توفرها ، ليكون الجزيرة مرشحاً قوياً للعودة لمنصات التتويج ، حيث نلخصها بالنقاط التالية:

توفر العدالة
افتقد الجزيرة للعدالة في الموسم الفائت، وكانت من الأسباب التي أدت إلى ابتعاده عن منصات التتويج، فالأخطاء التحكيمية كانت مؤثرة على نتائجه وحرمته من الفوز في بعض المباريات.

كما أن لجنة المسابقات لم تتعامل بالحيادية المطلوبة مع فريق الجزيرة وأسوة بالفرق الأخرى وتحديداً التي نافسته على الألقاب، حيث خاض عدداً كبيراً من لقاءاته في الرابعة عصراً وتحت أشعة الشمس الحارة على عكس بعض الفرق المنافسة.

والجزيرة هو الوحيد الذي خاض مواجهة صعبة على ملعب الأميرعلي بالمفرق أمام منشية بني حسن في الوقت الذي لعبت فيه الفرق الأخرى على ملعب الأميرمحمد بالزرقاء الأكثر جاهزية.

ولذلك فإن توفر العدالة في التعامل مع الفرق سواء تحكيمياً أو على صعيد مواعيد وأماكن المباريات، سيمنح الجزيرة فرصة أكبر في الموسم المقبل للمنافسة مجدداً على الألقاب المحلية.

الفوز وتجنب التعثر
من الأسباب التي جعلت الجزيرة يبتعد عن منصة التتويج، اهداره لنقاط مهمة، حيث فاز على أقوى منافسيه كالفيصلي والوحدات، لكنه كان يتعثر بالخسارة أو التعادل أمام فرق أقل تنافساً.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، فاز الجزيرة في أول 3 مواجهات ببطولة الدوري، على فرق الفيصلي وشباب الأردن والوحدات لكنه في اللقاء الرابع خسر أمام الصريح0-1 وهو أحد الفرق التي هبطت لمصاف أندية الدرجة الأولى.

الجزيرة إذا ما أرد حقاً المنافسة على الألقاب فإنه سيكون مطالباً بالتعامل بجدية بكافة اللقاءات ، ويجتهد في سبيل حسم نتائجه من الشوط الأول تفادياً لأي مفاجآت لم تكن بالحسبان.

تعزيز القدرات الهجومية
قام الجزيرة على امتداد أيام شهر رمضان المبارك بتجديد عقود أهم لاعبيه، وحسم الصفقات الأقوى التي نافسه عليها الفيصلي والوحدات وغيرهما، فتعاقد مع أحمد العيساوي وأحمد سمير وزيد جابر و الحارس عبدالله الزعبي، إلا أنه ما يزال بحاجة لمزيد من التعاقدات وخاصة أنه سيقاتل على الجبهة الآسيوية.

الجزيرة أنجز الجزء الأكبر من تعاقداته، لكنه يحتاج للتعاقد مع مهاجم لا يقل شأنا عن هدافه وهداف الدوري السوري مارديكيان الذي انتقل للعب في الدوري القطري، حتى يضمن تكامل قوة خطوطه كافة .

مساندة الجماهير
نافس فريق الجزيرة بقوة في الموسم الفائت، إلا أنه ما يزال بحاجة لعودة أكبر لجماهيره العريقة، فللجماهير دور مهم في هذا الجانب.

تواجد الجماهير بكثافة يعزز من تطلعات اللاعبين ويزيدهم إصراراً واحساساً بالمسؤولية، فالجماهير تعتبر عاملاً محفزاً لدفع اللاعبين على اللعب بتركيز عال يقود في النهاية إلى تحقيق الإنتصارات.
كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى