اربد: منطقة حكما تعيش فترة ذهبية .. صور

خاص بسواليف

مع قرب انتهاء عمر المجالس البلدية في الاردن كان لابد من الإشارة إلى نجاحات لازمت بعض المناطق خلال الاربع أعوام الماضية.
وتعتبر منطقة حكما الواقعة ضمن حدود بلدية اربد الكبرى واحدة من اكثر المناطق التي مرت بفترة ذهبية بحيث استطاعت اللجنة المحلية فيها الانتهاء من فتح شوارع المنطقة كافة بلا استثناء.

سواليف قامت بجولة داخل المنطقة للإطلاع على ما تم انجازه على ارض الواقع خلال الفترة المنصرمة وبرفقة رئيس اللجنة المحلية ابراهيم البطاينة الذي قال لنا ان المنطقة وبفضل الله وبجهود اللجنة المحلية استطاعت تحقيق ال12عديد من الأمور التي كانت احلاماً تراود الأهالي وبفضل الله الجهود الكبيرة تم افتتاح اول حديقة خاصة بالأطفال والعائلات وباتت جاهزة لاستقبال الزوار.

وخلت حكما سابقاً من وجود اي مكان ترفيهي للسكان الذين كانوا يضطرون للذهاب للحدائق المتواجدة في مناطق بعيدة عنهم بينما بات بإمكانهم الان ارتياد حديقة حكما المجهزة بكامل الألعاب للأطفال.

وحسب البطاينة فقد تم استغلال الأرض التي كانت تشكل مكرهة صحية ومكباً للأنقاض وتم تحويلها لحديقة متكاملة بجهود ذاتية ومن خلال كوادر البلدية ودعم بعض المستثمرين الذين قاموا بالتبرع بالألعاب المتواجدة فيها.

ويلاصق الحديقة ملعب كرة القدم الخماسي الذي تم انشاؤه بقيمة ناهزت العشرة آلاف دينار ويقدم الخدمة باسعار رمزية لا تهدف للربح قدر تنظيم الحجوزات.

واشار البطاينة إلى ان المقبرة القديمة اغلقت بالكامل وتم استملاك 12 دونم وتجيزها بطريقة منظمة وحديثة لتكون مقبرة خاصة بالمنطقة .
وتضم المقبرة الجديدة جميع المرافقة الخدمية من غرفة للحارس ومظلة كبيرة ومرافق صحية وتعبيد الطرق داخلها بالإضافة لتشجيرها باشجار خاصة وبطريقة منظمة وبإشراف مختصين زراعيين.

وتميزت منطقة حكما عن غيرها بأنها المنطقة الوحيدة في جميع مناطق بلدية اربد الكبرى التي تم فتح جميع الشوارع الموجودة بها وتم تعبيد ما يقارب 75 الف متر مربع منها استطاع البطاينة جلب منحة من وزارة الأشغال لبفتح 50 الف متر فيما عملت البلدية على فتح وتعبيد 25 الف متر من موازنتها.

ونوه البطاينة إلى الانتهاء من مشروع تصريف مياه الأمطار على مدخل البلدة وبتكلفة قاربت الــ25 الف دينار كما تم تجميل الميادين في المنطقة لتظهر بمظهر حضاري.

وفي مجال الخدمات العامة وبعيداً عن العمل البلدية استطاع رئيس اللجنة المحلية للمنطقة ابراهيم البطاينة الحصول على منحة خاصة من الحكومة الدنماركية لبناء مدرسة اساسية للإناث تضم عشر غرف صفية وبكلفة قاربت الــ2 مليون دينار وتم تسليم المنحة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة وقارب العمل في المدرسة على الإنتهاء.

ومن الجدير ذكره ان البطاينة سبق وان مثل بلدية اربد الكبرى في عدد من المؤتمرات الخارجية كان اهمها المشاركة في القمه العالميه في اسطنبول. بالإضافة إلى مؤتمر في شانلي اورفا. جنوب تركيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى