البرتغال والدنمارك .. مفترق طرق

00 مساء الجزيرة +10
لفيف – د ب أ – يرفع المنتخب البرتغالي لكرة القدم شعار «أكون أو لا أكون» عندما يلتقي نظيره الدنماركي اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية (مجموعة الموت) بالدور الأول لبطولة كاس الامم الاوروبية (يورو 2012).
ووجد المنتخب البرتغالي نفسه في هذا الموقف الصعب بعد المفاجأة التي فجرها الديناميت الدنماركي في الجولة الأولى بالتغلب 1/0 على الفريق الهولندي، في حين خسر المنتخب البرتغالي بنفس النتيجة أمام ألمانيا.
لذلك ستكون مباراة الغد التي تقام بمدينة لفيف الفرصة الأخيرة للمنتخب البرتغالي ونجمه المتألق كريستيانو رونالدو من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل لدور الثمانية.
ولن يكون أمام المنتخب البرتغالي سوى تحقيق الفوز للحفاظ على أمله خاصة وأن مباراته اليوم ستسبق لقاء هولندا مع ألمانيا.
يواجه المنتخب البرتغالي اختبارا في غاية الصعوبة بعدما ارتفعت درجة حرارة الديناميت الدنماركي وبات مستعدا للانفجار في وجه منافسه والإطاحة به من البطولة.
وارتفعت معنويات لاعبي الدنمارك بشكل كبير في اعقاب الفوز على هولندا واستعادةلاعبي الفريق ذكريات زملائهم الذين ضربوا بجميع التوقعات عرض الحائط قبل عقدين من الزمان وأحرزوا لقب «يورو 1992» بعد مشاركتهم في البطولة في اللحظة الأخيرة وعلى حساب المنتخب اليوغسلافي بسبب عقوبة سياسية فرضت على يوغسلافيا السابقة.
وقال مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي «لا أرغب في أن يعلق مصير فريقي بأحذية هولندا»، وهو ما يؤكد إصرار الدنماركيين على تحقيق الفوز أمام البرتغال وعدم ترك مصيره معلقا حتى لقاء هولندا في الجولة الأخيرة.
ويضاعف من ٍآمال الدنماركيين قبل مباراة الغد أن الفريق يمتلك سجلا جيدا في المواجهات مع المنتخب البرتغالي في السنوات الأخيرة حيث التقى الفريقان خمس مرات في آخر خمس سنوات فكان الفوز من نصيب الدنمارك في مباراتين وتعادل الفريقان في مباراتين وفازت البرتغال في مباراة واحدة.
وأوضح أولسن «أفضليتنا تكمن في معرفتنا كيف نفوز على البرتغاليين».
وفي المقابل، يشعر المنتخب البرتغالي بأنه كان الأفضل في لقاء ألمانيا ولذلك يتمسك الفريق ونجومه بالتفاؤل قبل المباراة .
ويسعى المنتخب البرتغالي للثأر لهزيمته أمام الدنمارك 1/2 في ختام مسيرتهما بمجموعتهما في التصفيات المؤهلة ليورو 2012 وذلك في تشرين أول الماضي.
ويدرك المنتخب البرتغالي أن مشكلته تكمن في القدرة على استغلال الفرص التي تسنح له حيث سجل الفريق هدفا وحيدا في آخر أربع مباريات خاضها ولذلك فإنه يطمح إلى علاج هذه السلبية.
وقال ناني نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي والمنتخب البرتغالي: عدم تحقيق الفوز في المباريات يصيبك بالجنون عندما يكون كريستيانو رونالدو ضمن صفوف الفريق. ولكننا لا نشعر بالقلق» مشيرا إلى أن الفريق حقق فوزا وحيدا فقط في آخر سبع مباريات خاضها، في حين حقق المنتخب الدنماركي الفوز في سبع من آخر تسع مباريات خاضها.
تجدر الإشارة إلى أن ناني تخصص في هز شباك الدنمارك حيث سجل ثلاثة أهداف في أربع مباريات خاضها أمام الدنمارك.
ويسعى المنتخب البرتغالي غدا إلى تحقيق الفوز الأول له عام 2012 ويشعر اللاعبون وخاصة رونالدو أنه إذا تحقق هذا الفوز ربما يشهد عام 2012 أول لقب للمنتخب البرتغالي في البطولات الأوروبية.

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى