هام إلى الناجحين في الامتحانات التنافسية

سواليف
أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر أن كل من اجتاز الامتحان التنافسي بنجاح ستكون له الأولوية في التعيين بالقطاع العام، ولن يفقد حقه بمرور الوقت على اجتيازه للإمتحان الذي يستمر صالحا ومعمولا بنتائجه لمدة ثلاث سنوات أو ثلاثة كشوفات تنافس.

وبين الناصر أن المتقدمين للإمتحان التنافسي عام 2016- 2017، لهم الأولوية في التعيين، حتى وإن مضى وقت على إجرائهم الإمتحان، ويبقى امتحانهم صالحا بذات النتائج حتى شهر شباط 2020، مبينا أن عددهم في ذلك الوقت تجاوز الخمسة آلاف متقدّم.

وردا على شكوى بصدور كشف تنافسي عام 2016 بعد إجراء (5) آلاف متقدّم ومتقدّمة للإمتحان التنافسي بأربعة أيام، وفقدانهم عاما من المنافسة، أوضح الناصر أن هؤلاء لم يفقدوا حقهم في التعيين، وستكون لهم الأولوية حتى شباط 2020، وفي حال لم يتم تعيينهم لن تهمل طلباتهم وستعود للترتيب التنافسي بشكل طبيعي، لافتا إلى أنه عندما تم اختيار هؤلاء الـ(5) آلاف، حرصا من ديوان الخدمة المدنية على فرصتهم بالتعيين، وحقهم بالمنافسة، ذلك أن تأخير اجراء الامتحان كان سيفقدهم هذا الحق لأسباب متعددة أبرزها العمر، حيث كان تأجيله سيحرمهم من التعيين واجراء الامتحان.

واكد الناصر ان قرار إجراء الامتحان جاء لمصلحتهم، وحفظا لحقهم في التعيين، ليصار الى تعيينهم عندما يبدأ ديوان الخدمة المدنية بتعبئة الشواغر بتخصصاتهم.

وكانت «الدستور» قد استلمت رسالة موقعة من عدد من المتقدمين للإمتحان التنافسي، عام 2016 بأنه وقع عليهم ظلم، بعدما تم صدور الكشف التنافسي بأربعة أيام من إجرائهم الإمتحان، ما أضاع عليهم سنة من المنافسة، ذلك أن صلاحية الإمتحان تستمر ثلاثة أعوام، إذ تم احتساب الأربعة أيام بأنها عام كامل بالنسبة لهم، مطالبين بايضاح وضعهم وانصافهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى