نتنياهو يعلن إمتلاك إيران مشروعاً سرياً لتصنيع أسلحة نووية

سواليف _ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل حصلت على آلاف المستندات والوثائق التي تجرم برنامج إيران لتصنيع أسلحة نووية.

وكشف أن تل أبيب تمتلك نسخاً طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني، وتحتفظ به في خزائن ضخمة. وتعود وثائق وصور عرضها نتنياهو إلى سنوات مضت.

وقال إن طهران لديها المواد الكاملة لتصنيع السلاح النووي، مؤكداً أن إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية مؤخراً إلى موقع سري قرب طهران.

وفي إعلان بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، الاثنين، عرض نتنياهو العديد من الصور التي تثبت أن إيران لديها رؤوس نووية.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية أن إيران تمتلك مشروعاً سرياً لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية.

وأوضح أن إيران تطور صواريخها الباليستية التي باتت تهدد العديد من عواصم العالم بمدى يصل إلى 1300 كيلومتر.

وأشار إلى أن الملفات المتوافرة لدى إسرائيل تثبت أن طهران تكذب على العالم عندما نفت أنها تمتلك أسلحة نووية.

وشدد على أن إسرائيل لديها حوالي 100 ألف وثيقة عن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن طهران كذبت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها.

وذكر نتنياهو أن الاتفاق النووي الإيراني بُني على أكاذيب، معرباً عن ثقته في أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيراجع هذا الاتفاق، ويتخذ القرار الصحيح.

وأكد أن الاتفاق النووي الإيراني يمنح طهران طريقاً مباشراً لترسانة نووية.

وأجرى نتنياهو، الأحد، محادثات بشأن إيران مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وقال بومبيو وهو يقف إلى جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب: “لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير للتهديدات الإيرانية تجاه إسرائيل والمنطقة”.

ودعا الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين ونظيره الفرنسي #إيمانويل_ماكرون، الاثنين، إلى الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني و”تطبيقه بحذافيره”، بينما لم يعلن بعد الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب ما إذا كان قرر الخروج منه.

وأعلن #الكرملين في بيان أن “الرئيسين الروسي والفرنسي أعربا عن تأييدهما للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو 2015 وتطبيقه بحذافيره”، وذلك في أعقاب اتصال ماكرون ببوتين لإطلاعه على محادثاته مع ترمب.

وأمام ترمب مهلة حتى 12 أيار/مايو المقبل لاتخاذ قراره بشأن مستقبل الاتفاق النووي، وهو يطالب بتعديلات يقول الاتحاد الأوروبي إنها يمكن أن تشكل مخالفة قانونية للاتفاق.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الأحد، إن الرئيس الأميركي لم يقرر بعد ما إذا كان سيلغي الاتفاق.

ومن جانبه، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الاثنين، قوله إن إيران تستطيع من الناحية الفنية تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كانت عليه قبل التوصل للاتفاق النووي.

وحذر صالحي الرئيس الأميركي ترمب من الانسحاب من الاتفاق النووي، قائلاً: “إيران لا تناور، فنيا نحن مستعدون تماما لتخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كان عليه قبل التوصل للاتفاق النووي، أتمنى أن يعود ترمب إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق”.

العربية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى