رئيس سابق للديوان الملكي يقترح رمي اللاجئين بالقلابات لحل المشكلة الاقتصادية

سواليف – رصد

اقترح الجنرال رياض ابو كركي رئيس الديوان الملكي الاردني الاسبق حلا سريعا للازمة الاقتصادية التي يواجهها الاردن قال فيه: إحملوا اللاجئين السوريين في قلابات”شاحنات” وألقوهم في بلادهم خلف الحدود.

وكان زميله في مجلس الاعيان يوسف الدلابيح قد اثار ايضا ضجة واسعة بعدما قارن العلاقة بين الدولة والشعب بالعلاقة بين “الراعي والأغنام”.

وعبر عشرات الاردنيين عن صدمتهم بهذا التصريح وبهذا المقترح غير الأخلاقي. فكتبوا

لميس أندوني …. إذا كان صحيحاً ما أوردته وكالة “عمون” عن دعوة رئيس الديوان السابق رياض أبو كركي إلى نقل اللاجئين السوريين في حاويات و”رميهم” عبر الحدود فلم يبقى إلا ان نعلن قيام دولة عنصرية رسميا
تعليق أبو كركي يقترب من التحريض على العنف و يتناقض مع كل تاريخ الأردن و لا يختلف عن المقولات والممارسات العنصرية في الغرب ضد العرب
أي تفسير عنصري لأزمة الإقتصادية يغطي على كل أخطاء الجكومات المتتالية التي قبلت ومارست نهجا أغرق الأردن في المديوينة و أدى الى اتساع رقعة الإفقار والتهميش
هل يعرف العسكري المتقاعد ابوكركي معنى اللجوء وفقدان الأمان؟ لا نتمنى ذلك لأحد
هذه عنصرية مكشوفة ومفضوحة

*** مرة اخرى يخون التعبير رئيس ديوان ملكي اسبق (ابو كركي) و يجود علينا بتخبيص اخر باستعمال القلابات
اذا هذا لسان حال ارفع المناصب ماذا يفعل باقي الناس
يبدو ان البلد ضاعت ما بين ثقافة القلابات و الرعي

** الذي افقر الاردن ليس لجؤ السوريين الى الاردن ولا وجود غيرهم من ابناء العرب الذي افقر الاردن هو اختلاس المال العام من خزينة الدوله على ايدي مسئوليها الذين نكثوا بيمينهم بدلا من خدمة الشعب سرقوا امواله وما زالت الاموال بجيوب السارقين لماذا لا تطالب بملاحقة الفاسدين بدلا من ان تطالب برمي السوريين بقلابات خارج الحدود . هذا الكلام بتقوله لما يكون السوريون ضيوف على بيتك لتعبر فيه عن نفسك وليس عن الاردنيين

** سوريا من البلاد العربية التي تجاور الاردن و بين الشعب الأردني و الشعب السوري اندماج كبير كما هو الاندماج بين الأردنيين و الفلسطينين و اذا كان دخول الاخوَّة من فلسطين الى الاردن ساهم في بناء الاردن فان الاخوَّة السورين ساهموا في هذا البناء كما ساهم الاخوَّة العراقيون و الاخوَّة اللبنانيون
عيب علينا كاردنيين ان نعاير الاخوَّة الذين جار عليهم الزمن و صاروا لاجئون
الأردني انسان كريم و مضياف فكما احتضن الفلسطيني و العراقي و اللبناني عند محنتهم فانه قادر على احتضان السوري حتى تحرر سوريا و يعود اَهلها الى بلادهم
ان ما يواجههه الشعب الأردني من مصاعب اقتصادية ليس للسوري يد بها
اولا الفساد و الفاسدين الذين سرقوا أموال الدولة و زادوا من المديونية هم السبب الرئيس بهذه المِحنة

** هل أزمة الديون والفساد بدأت مع مجيء السوريين ؟؟؟
بدأت المشكلة سنة ١٩٨٩ مع انهيار الدينار وظهور المديونية الكبيرة … تفكير سطحي وعنصري وغير انساني تماما

** يزم همو قاعدين بدارك حاطيين السوريين حجة لفشل سياسات وفساد الحكومة،،،، اهلا وسهلا فيهم

** اللي افقر الاردن كثرة الحرامية واختلاس الاموال والاردن مش صارفة على شعبها ومواطنيها ولا شيفاهم اصلا بدك اياهم يصرفوا ع السوريين

** بلاد المسلمين لجميع المسلمين
رمي اللصوص والفاسدين هو الحل الأمثل ليعاود الاقتصاد نموه وازدهاره