نظرة اقتصادية تنتظر مثيل وصفي التل..
د.فلاح العريني
حسب تقديراتي وحسب ما اسمعه من البعض، تحرر الضابطة العدلية حوالي ٥٠٠ مخالفة تقريبا تتعلق باردتداء الكمامة ومخالفة أوامر الدفاع في محافظة الطفيلة، وكل مخالفة تقدر ب ٢٠ دينارا..
بمعنى آخر كل يوم تبلغ قيمة المخالفات ١٠٠٠٠ دينار..
خلال ٢٠٠ يوم (حوالي ٧ شهور) تستطيع الضابطة العدلية الحصول على مبلغ ٢ مليون دينار..
ماذا لو تم رصد مخالفات الطفيلة لأبناء الطفيلة، بحيث يتم فتح مشروع للغزل والنسيج في هذه المحافظة أو مشروع البان او مصنع لتكرير المياه العادمة، وهذه المشاريع اساسها توفر المواد الخام في هذه المحافظة من خلال اعتمادها على الثروة الحيوانية تحديدا..
لو تم تنفيذ هذا المشروع لترتب عليه مايلي:
أولا: رأس المال سيكون من خلال المخالفات التي يدفعها ابناء هذه المخافظة ولاتكلف خزينة الدولة اي مبلغ بل ستدعم الخزينة من خلال الضرائب.
ثانيا: اي مشروع من المشاريع التي ذكرتها اعلاه سيوفر فرص عمل للمتعطلين عن العمل في الطفيلة بحوالي ٨٠٠ إلى ١٠٠٠ فرصة عمل.
ثالثا: انا كمواطن سأتقبل المخالفة بكل صدر رحب وربما اتعمد المخالفة من باب المساهمة بالعمل الوطني الخيري..
والله لو جاء من هو على شاكلة وصفي التل بزيارة إلى الطفيلة لزودته بدراسة جدوى حول هذا الاقتراح..
ولكن اين لي أن اجد مسؤولا يجيد الاستماع، ولايحمل في جيبه قيودا ترهق معصمي..
تلك رؤية وطنية في تحقيق الاصلاح الاقتصادي لنثبت للجميع اننا رجالا ناقدون وليس حاقدون او ناقمون..
ولكن حسبي الله على من اورثنا الندم، وصنع من الأردن دولة العدم..
تلك رؤية وها انتم تقرأون، ولتعمم على جميع محافظات الوطن التي ارهقها الفقر أمام صمت جبابرة الفساد..
ستبقى الدراسة تحت ابطي حتى القى وصفي.
#البقاء_لله
#فلتسقط_كل_البشائر_يابِشر
#د_فلاح_العربني
