العجلوني: 20 مليون دينار مديونية البلقاء التطبيقية وبحاجة إلى 49 مليونا

 سواليف _ استعرض رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد فخري العجلوني الوضع العام للجامعة وتطلعات الجامعة مشيرا إلى أن مديونيتها تقارب الـ 20 مليون دينار فيما الجامعة بحاجة إلى 49 مليون دينار للبنية التحتية.

وقال العجلوني خلال لقاء مع ممثلي وسائل اعلام محلية اليوم الثلاثاء، إن العديد من الكليات والمراكز العلمية في الجامعة بدون مبان خاصة بها.

وفي المحور الأكاديمي بين العجلوني انه تحقق في هذا المحور ما يلي:

إعادة تشكيل لجنة التعيين والترقية وشمول أكثر للكليات فيها، تشكيل لجنة لتعديل تعليمات التعيين والترقية تضمن جميع الرتب الأكاديمية من كافة الكليات ومراعاة الظروف الخاصة بالكليات العلمية والكليات الإنسانية، وتعديل المادة 18 من نظام الهيئة التدريسية والتي تعنى بفقدان عضو هيئة التدريس وظيفته حكما ان لم يستطع التثبيت بالخدمة الدائمة والانتقال من رتبة إلى أخرى خلال 8 سنوات، وتعديل المدة لتصبح خلال 10 سنوات أسوة بالمعمول به بالجامعات الأردنية، وفتح تخصصات جديدة تناسب السوق المحلي والإقليمي والعالمي مع التركيز على التخصصات التقنية، وهيكلة الخطط الدراسية، ودفع المستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس للمعينين بعد عام 2013 (الراتب الثالث عشر) والتي لم تدفع حتى تاريخه من خلال جدولة هذه المستحقات والبدء بدفعها على دفعات علما بأن المبالغ المستحقة تصل لحوالي 3 ملايين دينار، وتعديل التعليمات والتشريعات التي تحكم عمل اعضاء هيئة التدريس بما يحقق الرضى الوظيفي لهم ومصلحة الجامعة، وتشكيل لجنة أكاديمية للنظر بكافة مظالم أعضاء هيئة التدريس وحل الممكن منها.

وفي المحور الطلابي قال العجلوني إن الطالب هو أساس ومحور العملية التعليمية في الجامعة وهو محط الاهتمام الكبير لإدارة الجامعة فقد سعت إدارة الجامعة الى إقرار تعليمات صندوق الطالبة المحتاجة بحيث يقدم دعما شهريا بما لا يقل عن 60 دينارا للطالبات المحتاجات بعد دراسة اجتماعية واقتصادية للمتقدمات للدعم، وزيادة الدعم المقدم للطلبة من صندوق الطالب ليغطي جزءا أساسيا من رسوم الساعات الدراسية، وتشكيل لجنة لإعادة النظر برسوم بعض تخصصات الدراسات العليا، وتفعيل مشاركة الطلبة في الأنشطة اللامنهجية في كافة المحافل والمناسبات الوطنية ودعم المبادرات الطلابية، ودعم مشاركة طلبة الجامعة في المسابقات الوطنية والإقليمية والعالمية.

اما محور البحث العلمي فقد تم وضع خطة شاملة للابتعاث لافتا إلى انه من المعلوم ان جامعة البلقاء التطبيقية هي أكبر جامعة في الأردن من حيث عدد الطلبة وانتشارها في كافة محافظات المملكة، وان حجم الابتعاث في الجامعة لا يتناسب مع حجم واحتياجات الجامعة لذا وضعت خطة شاملة للابتعاث هذا العام والأعوام القادمة لزيادة عدد المبتعثين في كافة التخصصات والى الجامعات العالمية المرموقة فتم تعديل الانظمة والتشريعات الخاصة بالبحث العلمي وجعلها متناسبة مع خطة الجامعة في دعم البحث العلمي للمشاريع والأبحاث والرسائل وغيرها و زيادة موازنة البحث العلمي بشكل حقيقي ويلبي احتياج عضو هيئة التدريس من خلال :

زيادة البحث العلمي ودعم الزيارات الخارجية للمدرسين من خلال التبادل الثقافي بين الجامعة والجامعات العالمية من خلال البرامج الدولية مثل ايراسموس بلس ،دعم مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات الخارجية والوطنية ،تقديم دعم للرسائل الجامعية الدراسات العليا, 2500 دينار للرسائل في التخصصات العلمية و 1250 دينار للرسائل في التخصصات الإنسانية بشرط النشر في المجلات العالمية المصنفة في قواعد البيانات (web of science) او (skopus)،دفع ضعف الراتب للزيارات العلمية (التفرغ العلمي).

اما في البنية التحتية قال العجلوني إنه سيتم خلال الشهر القادم طرح عطاء مباني كلية جرش التقنية،طرح عطاء مبنى قاعات تدريسية في كلية عجلون الجامعية ،صالة رياضية في كلية عجلون الجامعية ،مبنى مختبرات ومكاتب وقاعات تدريسية في كلية الكرك الجامعية بقيمة 170 ألف دينار،طرح عطاء مبنى للقاعات التدريسية في كلية الزرقاء الجامعيةإنشاء مباني في مركز الجامعة خلال السنوات القادمة: وهي مبنى لكلية الحقوق، مبنى لكلية الدراسات العليا،إنشاء مبنى لكلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنشاء مبنى لكلية الذكاء الاصطناعي.

ومبنى لكلية التمريض وكلية الصيدلة في حرم مستشفى السلط الجديد(خطط مستقبلية)، إنشاء كلية بحرية متخصصة في العقبة من خلال تطوير مركز العقبة للتدريب والتعليم البحري خلال السنوات القليلة القادمة لتكون مركزا إقليميا متميزا في العلوم والهندسة البحرية في المنطقة.

واوضح العجلوني انه سيتم العمل على تثبيت املاك الجامعة بالتعاون مع املاك الدولة ووزارة التربية والتعليم حيث ان الجامعة بحاجة الى مخطط شمولي لكافة كليات الجامعة ونعمل على وضع المخطط الشمولي لها وايضا وضع مخطط شمولي لمزرعة الجامعة ” محطة الأميرة تسنيم بنت غازي للبحوث الزراعية / حمرة الصحن” والبالغة اكثر من 10 الاف دونم،مشاريع المبادرات الملكية كلية معان الجامعية،مشاريع المبادرات الملكية كلية الشوبك الجامعية، مبنى للقاعات التدريسية في كلية الزرقاء الجامعية بمساحة 6000 م2، ا نقل موظفي اكاديمية البلقاء الالكترونية الى ملاك جامعة البلقاء التطبيقية، والسير بتصفية شركة البلقاء للتعليم الالكتروني وبما يحقق وفرا ماليا على الجامعة.

وفي جانب المجتمع المحلي اكد العجلوني ان الجامعة تعمل على زيادة إدماج الجامعة مع المجتمع المحلي ومؤسساته الرسمية والأهلية من خلال زيادة التعاون في إقامة الأنشطة والفعاليات المشتركة بين الجانبين وفتح قاعات ومسارح الجامعة للمجتمع المحلي في إقامة النشاطات الهادفة وخاصة الوطنية منها ودعم المبادرات للمجتمع المحلي لافتا انه يجري العمل على إيجاد المكان المناسب لننقل كلية العمارة إلى احد المباني التراثية في قلب المدينة مما يساهم في تحقيق النمو وزيادة الحركة السياحية والتجارية في المدينة.

وفي المحور الإداري اوضح العجلوني انه تم تعديل الأنظمة والتشريعات الناظمة للعمل الإداري في الجامعة وبما يحقق مصلحة الموظفين والجامعة على حد سواء ومنها تعديل نظام الموظفين في الجامعة وإصدار نظام للعاملين في الجامعة يعالج الاختلالات في النظام السابق مثل إلغاء المادة التي تتيح للمرجع المختص إحالة الموظف على التقاعد المبكر بطلبه او دون طلبه إذا حقق شروط لتقاعد المبكرو تشكيل لجنة لدراسة تعليمات التأمين الصحي وبما يحقق مصلحة أفضل للعاملين مع الحفاظ على المكتسبات التي حققتها وحدة التأمين الصحي،تشكيل لجنة مختصة لدراسة تظلمات الموظفين وحل ما أمكن منها،هيكلة كافة وحدات ومراكز ودوائر الجامعة،وضع أسس عادلة لصرف مكافأة نهاية الخدمة ، تعديل تعليمات نادي العاملين في الجامعة ليشمل كافة العاملين في الجامعة من كافة كلياتها من العقبة جنوبا إلى اربد شمالا، تعديل هيكلة مكتب العلاقات الدولية لتصبح دائرة العلاقات الدولية وذلك لمتابعة علاقة الجامعة مع المؤسسات العالمية والمانحة وتطوير هذه العلاقات وزيادة التعاون وفتح مجالات تعاون اكبر مع الجامعات العالمية المرموقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى