نداء ورجاء واستغاثة

نداء ورجاء واستغاثة
سالم الفلاحات

ان صمت العلماء الرسميون الذين نحترم بمواقعهم المختلفة عن حظر صلاة ااجمعة المفروضة

وصمت علماء وفقهاء الشريعة ىكليات الشريعة ورابطة علماء الاردن واعضاء رابطة علماء فلسطين في الاردن

والاحزاب السياسية ذات الجذور الدينية
ورجال الطرق الصوفية وجماعة الدعوة والاخوان المسلمون والسلفيون وغيرهم

مقالات ذات صلة

وان تغافل النواب والاعيان السابقون والحاليًون على كثرتهم

والمرشحون الحاليون الذين يجوبون مناطقهم بحثا عن الاصوات عن الصلاة المفروضة والتي لها خصوصيتها (صلاة الجمعة)

فاني اطالب جادا الرفاق في الاحزاب اليسارية والقومية والليبرالية التي ترفع لواء الحرية
وتردد انني اختلف معك لكنني مستعد للتضحية من اجل تأمين حريتك ان يرفعوا اصواتهم بالمطالبة بحقوق مواطنيه. في الصلاة
واطالب اخواننا المسيحيين ان يرفعوا اصواتهم لتامين الصلاة المفروضة
وان اقتضى ان ناخذ جاهةل كورونا بعطوة سويعات يوم الجمعة عسى ان تلقى دعوة من صادق متبتل استجابة برفع هذا الوباء عن الجميع في الارض

ان المساجد والكنائس يجب ان لا تتوقف عن الاستغاثة والدعاء لتفريج الكرب بعد ان عجز العلم حتى الان عن مواجهة الجائحة الا من ترهيب الناس من الوباء واحصاء الاصابات وبورصة الوفيات
انك تسمع في اليوم والليلة ذكر الكورونا اضعاف اضعاف ما تسمع ذكر الله الخالق جل وعلا

نعم والف نعم
لا يعارض عاقل بضرورة اخذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر

نعم ليست مشكلتنا فقط صلاة الجمعة ولا فتح المساجد والكنائس للعباد انما هي سلسلة طويلة اعان الله عليها

عهدنا في بلادنا انه عند انحباس المطر ان تدعو المؤسسات الرسمية الناس لصلاة الاستسقاء ويخرج الكبار والصغار للدعاء

وايهما اعظم اليوم من هذا المسوغ الكبير

جائحة في الصحة. والمعيشة. والتعليم والامن المجتمعي والعلو الصهيوني والتمزق العربي. الا تستحق الاستغاثة الجماعية الصادقة وصدق الله العظيم اذ يقول :—
(اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكر ون)؟

ان اخر ما اوصى به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قبيل وفاته الصلاة والمرأة
بالله عليكم ايتها الحكومة افيقوا واستثنوا ما يمس مشاعر الناس وبخاصة عباداتهم المفروضة المنغرسة في أعماقهم
والله قال في محكم كتابه الذي لا يحتاج الى تأويل ( يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون

ان رضي الشعب بالقليل واطاعكم. بالكثير والقليل وقبض على جمر الوطن حرصا عليه فاتركوا له ما يعتصم به قبل الموت وقد سماه الله فلاحًا
والخير يغير يا حكومة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى