ذكر موقع مغربي ان مسؤولا رياضيا اردنيا يرافق وفد بلاده في بطولة تقام بمدينة مراكش, ضبط وهو يتحرش بفتاة مغربية ابنة شخصية نافذة بالرباط.
وافاد موقع الاتحاد الاشتراكي المغربي ان مسؤولا من الاتحاد الأردني لسباق الدراجات يرافق وفد بلده المشارك في البطولة العربية المقامة حاليا بمدينة مراكش، خلق فضيحة من العيار الثقيل، حين ضبط وهو يقوم بالتقاط صور حية بكاميرا صغيرة لفتيات ونساء يسبحن في مسبح الفندق الذي تقيم فيه الوفود العربية الحاضرة. كما ضبط في نفس الوقت وهو يتحرش بفتاة مغربية قال أحد العاملين في الفندق أنها ابنة شخصية نافذة بالرباط.
واضاف الموقع , ان المسؤول الرياضي الأردني شوهد صباح أول أمس الأحد، مباشرة بعد ضبطه، وهو محاطا بعناصر الأمن الخاص و الحراسة التابعة للفندق، حيث اقتيد لمكتب المدير بحضور الفتاة التي بدت متأثرة تدمع وتطالب بقوة بإحضار رجال الشرطة.
ولم تفلح كل المحاولات في إقناع المسؤول الأردني بالكشف عن مخبأ الكاميرا مقابل التنازل عن متابعته، حتى تدخل مسؤولو الجامعة المغربية الذين طلبوا من إدارة الفندق اتخاذ الإجراءات اللازمة واستدعاء الشرطة.
وفي الأخير وبعد عدة تدخلات، وبعد أن وعده مسؤولو الفندق وكذلك الفتاة المشتكية بعدم متابعته إن قام بالكشف عن مكان الكاميرا، وافق على إحضارها، حيث كانت بالفعل تحمل صورا لفتيات في المسبح، كما تحمل صورا لنساء يرقصن في عرس مغربي احتضنه نفس الفندق. وبعد أن تم إتلاف شريط الصور، ترك المسؤول الأردني لحاله، حيث عاد لغرفته ولم يظهر بعدها طيلة ساعات اليوم.
عن وطن نيوز
او يحيى…بعدنا ما نسينا فضيحة الباراولومبي..!!
ف . ع
