مكاتب البنك الدولي وسياح فقدوا في رم
يكتشف احد المواقع الالكترونية وجود مكاتب للبنك الدولي في الاردن ويحسب الموقع ان المكاتب
فتحت للتو فيرد احد وزراء المالية الاردنيين السابقين بأن المكاتب موجودة منذ اكثر من عشر
سنوات ويحدد موقعها الجغرافي وجنسية مديرة المكاتب .
اما كاتب هذه السطور فقد تلقيت مكالمة هاتفية من قبل مكتب البنك الدولي حيث انني املك
مؤسسة فردية متخصصة في برمجة الكمبيوتر وحالها كحال المؤسسات التي اغلقت او في طريقها
للاغلاق وقد طلب مني استقبال موظفين من البنك في مكتبي للاستفسار عن بعض الامور فرفضت
الطلب على الفور وقلت لهم انني لن استفيد شيئا من هذه الزيارة وان العثرات التي حصلت لنا هي
بسببكم انتم وانهيت المكالمة ، وكان هذا قبل اكثر من نصف سنة.
لا نستغرب ذلك ابدا فقد قال لنا احد المسؤولين بان الموساد معبي البلد ومسلح وكان يريد ان
يرعبنا ولا يدري ان وجود الموساد هو انتهاك لامن وكرامة الوطن وكان الاولى ان تفرض حالة
الطوارىء ونبحث جميعا عن الموساد.
قرأت خبرا مفاده ان مجموعة من السياح الفرنسيين فقد اثرهم في وادي رم وقد استطاعت قوات
البادية العثور عليهم وجرى تصوير الواقعة مع اطراء لقوات البادية على جهدها الكبير في العثور
عليهم.
لو تم الاعتداء على احد السياح المفقودين لاعلمتنا السفارة الفرنسية اوالاسرائيلية بهذا الاعتداء
قبل ان تتحرك قوات البادية لمساندتهم وقبل ان تنقل مؤسساتنا الاعلامية الخبر .
والسؤال المطروح كيف يمكن لمجموعة من السياح تلتزم ببرنامج سياحي مقدم من شركاتنا
الوطنية ان تتخلى عن البرنامج وتبتعد عن المكان الا يرافق هؤلاء ادلاء سياحيون اردنيون
اصحاب خبرة وافراد من الشرطة السياحية رفاق ابراهيم الجراح ثم ان الحادثة مكررة عشرات
المرات ونحن الدولة المزروعة بالكاميرات ويستطيع رجل الامن ان يخبرك عن تاريخ ميلادك فور
مرورك بجانبه .
انبؤك وصفي اننا اصبحنا جورعة ومال داشر واصبحنا ميدانا يتسلل اليه ضباط الموساد ان
امسكنا بهم اعدناهم صاغرين وحولهم الموساد الى ضباط في الوحدات الميدانية لفشلهم في العودة
الى موقع الانطلاق دون ان نكشف امرهم .
