والدة الغرايبة في المستشفى حزناً على ابنها ولا جديد لدى الخارجية سوى التصريحات المكررة

سواليف: غيث التل

تتابع وزارة الخارجية الأردنية منذ فترة طويلة حال المعتقلين الأردنيين في سوريا دون اي نتائج ملموسة على أرض الواقع ولم تفلح هذه الجهود والمتابعات بالإفراج عن الأعداد الكبيرة في السجون السورية والذين تم اعتقال معظمهم دون تهم واضحة أو اسباب تذكر ولعل من أبرز هؤلاء الشاب الصحفي عمير الغرايبة الذي اعتقل فقط لانه يلتقط صوراً لا أكثر بعد ان قصد السفر إلى سوريا بهدف السياحة.

ورغم الوعود تلو الوعود التي سئمت عائلة الغرايبة سماعها من قبل مسؤولي الخارجية في الأردن باقتراب الإفراج عن ابنهم إلا ان اي من هذه الوعود لم تتحقق ومازال الغرايبة مجهول المكان لم يحاكم ولم يصدر بحقه حكم ولا يعرف له مكان ثابت الا انه مختفي في سوريا بعد ان تم اعتقاله.

صحة والدي الغرايبة المسنين لم تعد تحتمل فراق ابنهم وجهل مصيره وتطمينات من قبل المسؤولين لم تعد تجدي نفعاً وفي صباح هذا اليوم تم نقل والدة الشاب عمير الغرايبة إلى مستشفى الملك المؤسس في اربد بعد ان تدهورت صحتها حزناً على بعد ابنها وعدم اكتراث وزارة الخارجية به فلم تسمع العائلة المكلومة بابنها سوى كلام لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يدل على إلا على عجز مطلق من قبل مسؤولين باتوا عاجزين تماماً عن القيام بمسؤولياتهم

حكومة الدكتور عمر الرزاز باتت مطالبة باتخاذ موقف جدي وواضح وغير متردد يضمن عودة المعتقلين الأردنيين في سوريا ومنهم الشاب عمير الغرايبة ولا بد من موقف قوي اكبر من تصريحات علاقات عامة تصدرها وزارة الخارجية بين الحين والآخر واكثر من استدعاء قائم بالأعمال لإبلاغه غضب الأردن لاعتقال شبابه بدون اي ذنب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى