سواليف – خاص
قال المهندس نهاد العليمي ان المزارعين الأردنيين مستمرون في اعتصامهم على الرصيف حتى يصدر قرار رسمي حكومي بإلغاء الضريبة عن المزارعين .
وأضاف العليمي في تصريح خاص لسواليف ، انهم مصرون على استكمال اعتصامهم الذي جددوه يوم الاحد الماضي بعد ان نكثت الحكومة بوعودها بدراسة مطالبهم وإلغاء الضريبة التي فرضتها على القطاع الزراعي بجميع مكوناته بداية العام الحالي .
كما أوضح المهندس العليمي انه لم يردهم اي معلومات من الحكومة حول استجابة الحكومة لمطالبهم حسب تصريحات سابقة ، أن الحكومة وافقت على “وقف العمل بفرض الضريبة على مخرجات الإنتاج الزراعي البالغة 10 %”، في وقت رفض المزارعون المعتصمون ذلك ما لم يصدر بيان رسمي من الحكومة يؤكد وقف الضريبة”.
واكد العليمي انهم لن يرضخوا هذه المرة لتسويفات الحكومة وانهم عازمون على المضي في اعتصامهم على الرصيف المقابل لمجلس النواب حتى تتحقق مطالبهم .
من جهة اخرى قال الناطق الإعلامي للجنة الدفاع عن المزارعين؛ عبد الشكور جمجوم، أن “اعتصام المزارعين قائم ما لم يصدر بيان رسمي عن رئاسة الوزراء، تؤكد فيه إلغاء الضريبة على نحو كامل”، وان “اللجنة ستظل في حالة انعقاد مستمر لبحث إجراءات تصعيدية جديدة” ، مؤكدا ان اللجنة هي صاحبة القرار في تعليق الاعتصام أو الاستمرار به
كما كشف جمجوم عن لقاء سيجمعهم الثلاثاء المقبل بنائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية جعفر حسان ووزراء معنيين، لبحث مطالبهم، والتراجع عما فرضته الحكومة من ضرائب على القطاع مؤخرا.
شئ مؤسف ان يصل المزارع لهذه الدرجه من استجداء الحكومه بحق هو من المسلمات المزارع دعمه من اولويات كل دول العالم كل مسؤول عنده خبره يعلم ان دعم هذا القطاع من اهم واجبات اي حكومه قطاع كبير من الشعب يعيش من هذا العائد.عدا عن الشركات الزراعيه الكثيره التي تشغل عددا كبيرا من المواطنين فهو محرك للاقتصاد الوطني بدلا من دعمه يحارب من مسؤولين ليس لديهم المام بما يعنيه توفير الامن الغذائي للمواطن …… في تركيا يطلقون على المزارع لقب الملك.