بيان صادر عن عشيرة الروسان / أم قيس

سواليف
اصدرت عشيرة الروسان في بلدة ام قيس التابعة للواء بني كنانة شمال الاردن بيانا دعت فيه لإطلاق سراح المحامي فراس الروسان وجميع معتقلي الرأي .
وقالت العشيرة في بيانها أنه في أجواء الغضب الشعبي المكبوت و الصراخ الصامت لابد لبعض الأردنيين أن يتحدثوا عن الظلم الإجتماعي و الأوضاع الإقتصادية التي تدمر المجتمع الأردني و تنشر الغضب و عن الأوضاع السياسية التي باتت تشعر الأردنيين بالقلق العميق على أبنائهم و مستقبل أحفادهم و هم يرون أن البغاث صار بأرضنا يستنسر وحيث أبناء الوطن يبكون و يلطمون على منصات التواصل الإجتماعي و في بلاد الدنيا حيث تشرد المئات من المظلومين المطاردين و صاروا معارضين من الخارج كما تشرد مئات الآلاف من الأردنيين المتعثرين بعد أن صار دور الحكومات الأردنية فقط تحصيل حقوق الشركات الأجنبية و حبس الأردنيين المدينيين للشركاء الإستراتيجيين الذين نهبوا البلد .
وأضافوا أنه في ظل هذه الأجواء تقوم الحكومة بتوقيف الصحافي جمال حداد على كلام لا نظن أنه يسيء للوطن و لا يهدد الأمن الوطني أو القومي كما تحدث المحامي فراس الروسان قبل ذلك عن بعض هذه الجوانب و قد يكون أسرف في الحديث ظنا منه أن الحرية هنا سقفها السماء ، غير ان هناك أناس لا يسمعون من الله و لا من عبد الله و يريدون تكميم أفواه الأردنيين .
وتابعت عشيرة الروسان ، أنها تنظر بغضب شديد الى الظلم الواقع على ابنها فراس الروسان و الذي يعاني من المرض الشديد في السجن و الذي يعامل معاملة سيئة مثله مثل كل أبناء العشائر الأردنية التي يتخطف ابنائها طيور المرتزقة او تهوي بهم رياح الفاسدين و الديناصورات في واد سحيق ، إننا نطالب باطلاق سراح فراس الروسان و كل المعتقلين السياسيين الأردنيين في السجون لأن الوطن وطن الجميع و اذا لم نستطع أن نتكلم في وطننا فأين نتكلم ، و إذا صار الأردن سجنا بدل ان يكون وطنا فإننا لن نقبل بهذا .
وزادوا : نطالب و بقوة لإطلاق سراح فراس الروسان و كل المعتقلين السياسيين الأردنيين من الجنوب و الوسط و الشمال فالوطن الذي لا يحتمل ان يتحدث ابناءه و يبوحون بمكنونات صدروهم وطن يدفع الناس الى أبواب مغلقة و طرق وعرة و وطننا يستحق الأفضل.
عاش الأردن عزيزا عظيما و عاش الشعب الأردني العظيم حرا و سيدا في وطنه و بارك الله الأردن ومن فيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى