“العمل الإسلامي” يستنكر التهديدات الصهيونية للأردن لرفضه عودة طاقم السفارة

سواليف

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي التهديدات الصهيونية للأردن بسبب موقفه من رفض عودة العاملين للسفارة في عمّان قبل إجراء تحقيق رسمي لجريمة القتل التي قام بها أمن السفارة.

واعتبر الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي أن التهديدات الصهيونية تؤكد على إرهاب دولة الاحتلال وعدم احترامها للأعراف الدبلوماسية، مجدداً التأكيد على ضرورة قطع هذه العلاقات وإعادة النظر باتفاقية وادي عربة، وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة هذه الضغوطات.

وحول تراجع أرباح الشركات في الربع الثالث، أشار الحزب الى ما تؤكده المؤشرات الاقتصادية حول الوضع الاقتصادي في الأردن حول استمرار تراجع معدلات النمو الاقتصادي التي انعكست أخيراً على انخفاض أرباح الشركات في الربع الثالث وارتفاع معدلات البطالة،ما اعتبره دليلا على فشل السياسات الاقتصادية الحكومية وعدم إيجاد أي حلول لإنقاذ الاقتصاد من حالة التراجع والتردي والتي تشهدها كافة القطاعات الاقتصادية في الوطن.

كما طالب الحزب بإعادة النظر بالتشريع الناظم للمجالس المركزية،مشيرا الى ما وصفه بحالة التخبط الحكومي إزاء مشروع اللامركزية (مجالس المحافظات) وغياب أهداف ورؤية عملها والجهات المرجعية لها في الدولة ، وما جرى من توزيع مهامها على ثلاث وزارات (الداخلية والشؤون السياسية والبرلمانية والتخطيط والتعاون الدولي)، الأمر الذي اعتبر سينعكس بالضرورة على أدائها.

وحول الملف الاسلامي رفض الحزب ما قامت به بعض الدول بتصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باعتباره منظمة إرهابية،حيث أكد الحزب أن إدراج الاتحاد “الذي يضم الآلاف من خيرة علماء الأمة الذين قاوموا الفكر المتطرف ضمن قوائم الإرهاب يأتي في سياق الخصومة السياسية وخدمة المشروع الصهيوني ومحاصرة لقوى الأمة الحيّة”.

كما ثمّن الحزب الحملة الأردنية لإغاثة لاجئي مسلمي الروهينغا الذي تعرضوا لأبشع صور التنكيل والإرهاب على أساس عنصري وطائفي.

وطالب الحزب بموقف سياسي عبر الأمم المتحدة لتحويل مرتكبي هذه الجرائم إلى محكمة جرائم الحرب الدولية.

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

الملف الوطني :

أولاً: الضغوطات الصهيونية :

يستنكر الحزب التهديدات الصهيونية للأردن بسبب موقفه من رفض عودة العاملين للسفارة في عمّان قبل إجراء تحقيق رسمي لجريمة القتل التي قام بها أمن السفارة. وهو ما يؤكد على إرهاب دولة الاحتلال وعدم احترامها للأعراف الدبلوماسية، الأمر الذي يدعونا للتأكيد مجدداً على ضرورة قطع هذه العلاقات وإعادة النظر باتفاقية وادي عربة، وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة هذه الضغوطات.

ثانياً: تراجع أرباح الشركات في الربع الثالث :

تؤكد المؤشرات الاقتصادية حول الوضع الاقتصادي في الأردن استمرار تراجع معدلات النمو الاقتصادي التي انعكست أخيراً على انخفاض أرباح الشركات في الربع الثالث وارتفاع معدلات البطالة وهو ما يؤكد على فشل السياسات الاقتصادية الحكومية وعدم إيجاد أي حلول لإنقاذ الاقتصاد من حالة التراجع والتردي والتي تشهدها كافة القطاعات الاقتصادية في الوطن.

ثالثاً: اللامركزية

تابعنا في الحزب حالة التخبط الحكومي إزاء مشروع اللامركزية (مجالس المحافظات) إذ غابت أهداف ورؤية عملها والجهات المرجعية لها في الدولة حيث وزعت مهامها على ثلاث وزارات (الداخلية والشؤون السياسية والبرلمانية والتخطيط والتعاون الدولي) وهو ما سينعكس بالضرورة على أدائها ما يتطلب إعادة النظر بالتشريع الناظم لهذه المجالس.

الملف الاسلامي :

أولاً: اتحاد علماء المسلمين :

يرفض الحزب ما قامت به بعض الدول بتصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باعتباره منظمة إرهابية.

ويؤكد أن إدراج الاتحاد الذي يضم الآلاف من خيرة علماء الأمة الذين قاوموا الفكر المتطرف ضمن قوائم الإرهاب يأتي في سياق الخصومة السياسية وخدمة المشروع الصهيوني ومحاصرة لقوى الأمة الحيّة.

ثانياً: لاجئو الروهينغا :

يثمّن الحزب الحملة الأردنية لإغاثة لاجئي مسلمي الروهينغا الذي تعرضوا لأبشع صور التنكيل والإرهاب على أساس عنصري وطائفي.

ويطالب الحزب بموقف سياسي عبر الأمم المتحدة لتحويل مرتكبي هذه الجرائم إلى محكمة جرائم الحرب الدولية.

عمان في : 8 ربيع الأول 1439هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافـــق : 27/ 11 / 2017م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى