شكرا ” ترامب ” ….
شكرا .. لانك أيقظت ضمائر العرب والمسلمين …
شكرا .. لأنك أحييت مدينة كادت أن تكون في طي النسيان ..
شكرا .. لأنك كشفت لنا المستور …
شكرا .. لأنك أعدت لنا قضية مقدسة …
شكرا .. لأنك ميزت لنا الخبيث من الطيب ..
شكرا .. لانك وحدتنا تحت لواء العروبة والاسلام …
شكرا .. لانك كشفت لنا حقيقة الصهاينة …
شكرا .. لأنك ستأخذ قضيتنا إلى مجلس الأمن والمحافل الدولية …
شكرا .. لأنك رفعت الغطاء عن الشعوب العربية …
شكرا .. لأنك وحدت المسلمين والمسيحيين في الأرض المعمورة …
شكرا .. لأنك أفرجت عن عواطف العرب المكبوتة …
شكرا .. لأنك أسمعتنا أصوات الشعوب المقهورة …
شكرا .. لأنك أظهرت لنا الأعداء الحقيقيون للعرب …
شكرا .. لأنك أرجعت للعرب قضيتهم الأولى .. والاولى .. والاولى ….
شكرا .. لأنك كشفت لنا وجه أمريكا الحقيقي …..
——–
” ترامب ” .. أيها القادم من رحم الأرض الجديدة .. المنهوبة .. التي مورس فيها أبشع أنواع المجازر في تاريخ الدنيا ضد الهنود والزنوج .. لقد أخذت المبادرة بنفسك , المبادرة التي لم يجرؤ أي رئيس أمريكي على تبنيها .. حتى الرؤساء الأبشع إجراما , كان عليهم التروي والتهرب والتملص من هذا الإعتراف علانية , لأنهم يدركون الآثار المترتبة عليه , أما أنت .. فقد تفوقت عليهم .. ونجحت بامتياز في شهادة إمتحان مدرسة الصهيونية . …. مبروك . غير أني والكثيرون غيري من هنا ومن هناك يرون أنك لن تجتاز إمتحان القبول في جامعة بني إسرائيل .. لأنك ببساطة .. لا تعرف ماهية حكام بني صهيون .
