ويكيليكس الأردن تكشف “الصفقة الكبرى”

سواليف

** ويكليكس : المحاصصة والهوية وحق العودة ..
** صفقة السفارة الامريكية الكبرى : يتخلى الفلسطينيون عن طموحاتهم بالعودة مقابل اندماجهم في النظام السياسي الأردني.
** الوزير الأسبق عادل ارشيد: ستحل مسألة اللاجئين عندما يحصل الفلسطينيون في الأردن على العدالة والحقوق السياسية ..
** رجائي الدجاني: ارتفاع نسبة “الليكوديين” الشرق أردنيين، الذين يأملون أن حق العودة سيؤدي إلى “هجرة” الفلسطينيين ..
** النائب محمد الكوز: “اذا تم حق العودة، فإن الشرق أردنيين يفترضون رحيل جميع الفلسطينيين” ..
** جمال الرفاعي: إذا كنا لا نأخذ حقنا السياسي هنا فكيف نقتنع بالتخلي عن حقنا بالعودة؟ ..
** عريب الرنتاوي: لا بد من زيادة الضغوط الخارجية على حكومة الأردن من أجل فرض حقوق متساوية للفلسطينيين بالقوة..
** عريب الرنتاوي يدعو لعملية سلام شاملة من شأنها أن تحسم قضايا الهوية وحقوق الفلسطينيين في الأردن كجزء من “العرض”.
** النائب السابق صالح شعواطة يصر على انه لم يتعرض لأي تمييز ضده كفلسطيني خلال فترة ولايته في البرلمان في نهاية التسعينيات..
** سمير عويس: “حتى إذا ربحت، فإنك لن تربح”..

……………..

كتب …. د. عامر السبايلة

الطفل المدلل للقصر الأردني عدنان أبو عودة وفقا لوصف السفارة الامريكية في عمان يقول بحسب ما سربته وثائق ويكيليكس: الحكومة الأردنية تتعمد تهميش البرلمانيين ذوي الأصول الفلسطينية، مدللاً على كلامه بـ”العدد الضئيل من الفلسطينيين في مجلس الوزراء وفي المناصب العليا الأخرى”.

– عدنان أبو عودة : انتخاب الفلسطيني للشرق أردني هو “رشوة ضروربة” يقدمها الفلسطيني حتى يستطيع تدبير أموره..
– الدجاني : الذهبي متهم بدعم تيار ورئاسة “الليكود الأردني.”
– الدجاني يقول أن الملك امر بتشكيل لجنة برئاسته وعضوية طاهر المصري من أجل بدأ تجنيس الفلسطينيين ولكن محمد الذهبي ضرب الأوامر بعرض الحائط ورفض تشكيل اللجنة او الحديث في الموضوع.
– عادل ارشيد: “يشعر الفلسطينيون بأن هناك خطأ ما، سواء كانوا يعيشون في مخيم للاجئين أو في حي عبدون الراقي في عمان). وعلينا أن نخلص الفلسطينين من هذه البيئة “.
– عادل ارشيد: عندما تقلد الفلسطينييون المناصب الرئيسية في الحكومة كانوا “أكثر تأهيلا وأكثر ولاءً من غيرهم “..
– تحت مسمى الصفقة الكبرى السفارة الأمريكية تكتب السفارة الامريكية: أن يتخلى الفلسطينيون عن طموحاتهم بالعودة مقابل اندماجهم في النظام السياسي الأردني.
– الرنتاوي: هذا سوف سيتطلب اجراء اصلاحات كبرى في الأردن ، وتحويل الأردن إلى نظام ملكي دستوري توزع فيه السلطات التنفيذية ، و لا بد من زيادة الضغوط الخارجية على حكومة الأردن من أجل فرض حقوق متساوية للفلسطينيين بالقوة.

……………..

بعد اعداد هذا التقرير أصبحت على يقين بعدم جدوى التعليق او التوضيح, فما جاء بالوثائق لا يحتاج الى توضيح أو تعقيب فهو واضح وضوح الشمس وقد نضطر أن نشكر السفارة الأمريكية التي ما زلنا لا نعلم ان كانت سربت هذه الوثائق طوعا أو كرها, ولكن في كلتا الحالتين لا نملك الا أن نشكرها ذلك أنها أتاحت لنا أن نسمع بأذاننا ما يقال من خلف ظهورنا!

……………..

*** بعض من وثائق ويكيليكس:

يواجه الأردنيون من أصل فلسطيني في الأردن خيارات صعبة في انتخابات مجلس النواب 20 تشرين الثاني، المرشحون من أصل فلسطيني يتحدثون عن الظلم الموجود في النظام الانتخابي من جهة والظلم في داخل المجتمع الأردني، وكلاهما يؤدي إلى تمثيل فلسطيني ناقص مقارنة بعدد الأردنيين في البرلمان.

في هذا الاطار يجب أن يقرر الناخبون بين البقاء في المنزل، أو التصويت ضمن اطار ضيق الأفق لمرشحين فلسطينيين يكون تأثيرهم محدوداً، أو التصويت لصالح شرق أردنيين لانجاز اعمالهم..

مناقشات مع المرشحين والناخبين تكشف عن وجود استياء بين الشرق أردنيين والأردنيين من أصول فلسطينية للطريقة التي يتم التعامل فيها مع القضايا الفلسطينية في المجتمع الأردني، بينما يبدو أن المرشحين ذوي الأصول الفلسطينية وناخبيهم حريصون على متابعة أجندة توسع سياسي واجتماعي والتي تعالج قضاياهم الجوهرية مثل ادعاءات التمييز والهوية ، ويجب أن يقوموا بذلك ضمن حدود وحساسيات النظام السياسي وشروطه والتي وضع أكثرها السياسيون الشرق أردنيون.

Summary. Jordanians of Palestinian origin face
difficult choices in the November 20 elections for Jordan’s
lower house of parliament. Candidates of Palestinian origin
talk about unfairness in Jordan’s electoral system and within
Jordanian society, both of which lead to under-representation
of Jordanian-Palestinians in parliament. Against this
backdrop, voters must decide between staying home, voting for
narrowly focused Palestinian-oriented candidates whose
influence might be limited, or voting for East Bankers who
can get things done. Discussions with candidates and voters
reveal a perceived disconnect between East Bankers and
Palestinian-origin Jordanians on the urgency of addressing
Palestinian issues in Jordanian society. While
Palestinian-origin candidates and their constituents seem
eager to pursue an expanded political and social agenda that
tackles core issues like perceived discrimination and
identity, they must do so within the limits and sensitivities
of the political system, the terms of which are largely set
by East Bank politicians in the government. End Summary.

واحدة من أكثر القضايا صعوبة في الأردن هي الفجوة بين المواطنين من أصل فلسطيني، وأولئك الذين تعود أصولهم الى الجانب الشرقي لنهر الأردن.

هذا الموضوع شائك جداً بحيث أن الحكومة لم تصدر حتى الان احصاءات ديموغرافية دقيقة – لأنها تظهر أن الغالبية العظمى من الأردنيين هم من أصل فلسطيني – هذه حقيقة غير مريحة للشرق أردنيين الذين يشكلون قاعدة الولاء للنظام لكنهم غير راضين عن الأخطاء التاريخية واستضافة الهاشميين لعدد كبير من الشعب الفلسطيني الذين حاول قادته قبل جيل واحد فقط الاستيلاء على البلد من خلال العنف.

One of Jordan’s most difficult issues is the divide
between citizens of Palestinian origin, and those who
originate from the east side of the Jordan River. The issue
is so electric that the government does not release accurate
demographic statistics – because they would show that a
majority of Jordanians are of Palestinian origin. This is an
uncomfortable truth for East Bankers, who form the loyal base
of the monarchy but resent that Hashemite hospitality and
historic blunders have saddled Jordan with a sizable
Palestinian-origin population whose leaders only a generation
ago tried to seize the country through violence.

** عدنان أبو عودة: الحكومة تتعمد تهميش البرلمانيين ذوي الأصول الفلسطينية..
** صالح شعواطة: لم أتعرض لأي تمييز ضدي كفلسطيني

نظرا لتركز الناخبين من أصل فلسطيني في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء البلاد، هناك بعض المناطق يكون فوز المرشح مضموناً. والسؤال هو؟ ما هو المتوقع انجازه من أولئك المرشحين عند الوصول الى البرلمان.

يختلف الخبراء على استقلالية ونفوذ البرلمانيين من أصل فلسطيني, لديك النائب السابق عن محافظة اربد صالح شعواطة يصر على انه لم يتعرض لأي تمييز ضده كفلسطيني خلال فترة ولايته في البرلمان في نهاية التسعينيات.

بينما يختلف مع ذلك وزير الإعلام و المستشار في الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة ، قائلا ان الحكومة تتعمد تهميش البرلمانيين ذوي الأصول الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدليل على كلامه هو العدد الضئيل من الفلسطينيين في مجلس الوزراء وفي المناصب العليا الأخرى.
(ملاحظة السفارة: وقضى ابو عودة جزءاً كبيراً من حياته المهنية في الديوان الملكي كالطفل الفلسطيني المدلل).

Due to the concentration of Palestinian-origin voters
in refugee camps around the country, there are certain
districts where candidates from that community are assured
victory. The question is what those candidates can
reasonably be expected to accomplish once in parliament.
Experts disagree on the measure of independence and influence
parliamentarians of Palestinian origin have. Former Irbid MP
Saleh Shu’watah insists that he was not discriminated against
as a Palestinian during his term in parliament in the late
1990s. Former Minister of Information and former royal court
advisor Adnan Abu Odeh disagrees, saying that the government
purposely pays little attention to parliamentarians of
Palestinian origin, pointing to the small number of
Palestinians in the cabinet and in other high ranking
positions as proof. (Abu Odeh spent much of his career as
the Royal Court’s pet Palestinian.)

** هيكل النظام السياسي الأردني.. عقبة أساسية

معظم المرشحين من أصل فلسطيني يتفقون على أن هيكل النظام السياسي الأردني هو العقبة الأساسية، لذا فمن الصعب ان تطرح المسائل الفلسطينية في الساحة العامة. بسبب غياب أحزاب سياسية حقيقية (باستثناء جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي) ونظام قانون الصوت الواحد, والذي يؤكد الولاءات القبلية، فالقضايا السياسية المهمة هي ببساطة ليست جزءا من الحملة الانتخابية. وقد أكد العديد من المرشحين لنا أنه بغض النظر عن مدى أهمية القضايا الفلسطينية فلن يقدر أي مرشح الحديث عن القضايا الحساسة المتعلقة بالهوية الفلسطينية – الأردنية والتمييز حتى في حالة وصول المرشح للبرلمان.

** سمير عويس: “حتى إذا ربحت، فإنك لن تربح”

سمير عويس، وهو فلسطيني الأصل، مرشح عن محافظة اربد، شخَص الحالة على النحو التالي: “حتى إذا ربحت، فإنك لن تربح”.

One thing that most Palestinian origin candidates we
have talked to can agree on is that due to the structure of
Jordan’s political system, Palestinian-related issues have
little chance of breaking into the public arena. Because of
the absence of serious political parties (other than the
Muslim Brotherhood’s IAF) and the presence of a “one man one
vote” system which emphasizes tribal loyalties (REF A),
meaningful political issues simply are not part of the
campaign discourse. Many candidates have asserted to us that
no matter how prominent Palestinian issues are in a
candidate’s campaign, there is little chance that they will
be able to speak out on the sensitive issues of
Palestinian-Jordanian identity and discrimination even if
they reach parliament. Samir Owaiss, a Palestinian-origin
candidate and frontrunner from Irbid, put it this way: “Even
if you win, you will not win.”

** أبو عودة: الفلسطينيون يضعون ثقلهم خلف مرشح شرق أردني كـ”رشوة ضرورية” وجزء من صفقة أكبر في المجتمع

في مواجهة مشهد انتخابي غير مواتٍ، يختار كثير من الأردنيين من أصل فلسطيني أحيانا ممثلين لهم من الشرق أردنيين، وفقا لعدنان أبو عودة: ليس هناك أصوات مؤثرة للفلسطينيين الذين يفوزون في مقاعد انتخابية البرلمان، و لن يكون صوتهم مسموعاً ، فالأمر أسوأ بالنسبة لهم, ومن المرجح ان لا يكون للنواب ذوي الأصول الفلسطينية أي علاقة بالبيروقراطية الشرق أردنية المهيمنة. فمن دون الروابط القبلية أو العائلية مع أولئك الذين يمكن لهم دفع عجلات الدولة, لا يمكن للفلسطينيين أن يحموا مصالحهم فهم يضعون ثقلهم خلف مرشح شرق أردني يملك الروابط العائلية والبعد القبلي الضروريين للحصول على عطايا الحكومة.

ويصف عدنان أبو عودة، وهو أحد أبرز المفكرين المختصين في الشؤون الفلسطينية في الأردن، يصف ذلك باعتباره “رشوة ضرورية” وجزءاً من صفقة أكبر في المجتمع الذي يسيطر فيه الشرق أردنيين على الدولة ويهيمن الأردنيون ذوو الأصول الفلسطينية على عالم الأعمال.

يقول أبو عودة: “يرى الفلسطينيون في التصويت استثماراً “. ونظام الاستثمار هذا بعد ادلائهم بأصواتهم، فيطلع الناخبون ممثلي المرشحين – الذين يراقبون التصويت في مراكز الاقتراع – على المرشح الذي صوتوا له, في اشارة أنهم ينتظرون الخدمات في المقابل.

Faced with an unfavorable electoral predicament, many
Jordanians of Palestinian origin sometimes choose East
Bankers to represent them. According to Adnan Abu Odeh, of
those candidates of Palestinian origin who win seats in
parliament, none is likely to become an effective voice on
behalf of Palestinian rights within Jordan. Even worse for
them, parliamentarians of Palestinian origin are unlikely to
have connections within Jordan’s East Banker-dominated
bureaucracy. Without tribal or family links to those who can
grease the wheels of the state, Palestinian-origin lawmakers
cannot succeed at the influence-peddling game that is the
core of Jordan’s parliamentary politics. In order to protect
their clout with the government, some Palestinian-origin
voters will throw their weight behind an East Bank candidate
who has the family connections and a tribal pedigree
necessary to bring home the spoils of government to the
district

Abu Odeh, one of the most prominent thinkers on
Palestinian civil life in Jordan, describes this as a
“necessary bribe” and part of a larger societal deal in which
East Bankers control the state and Jordanians of Palestinian
origin dominate the business world. “Palestinians see their
vote as an investment,” Abu Odeh says. This investment
system works because after casting ballots, these voters let
candidate representatives – who monitor the voting in each of
the voting stations – know that they voted for the
representative’s candidate and that they expect services in
return.

** محمد الكوز: “اذا تم حق العودة، فإن الشرق أردنيين يفترضون رحيل جميع الفلسطينيين”
** رجائي الدجاني: ارتفاع نسبة “الليكوديين” الشرق أردنيين، الذين يأملون بأن حق العودة سيؤدي إلى “هجرة” الفلسطينيين

الأردنيون ذوو الأصول الفلسطينية المرتبطون بالسفارة يشككون بنوايا الشرق أردنيين، ويقول النائب محمد الكوز “اذا تم حق العودة، فإن الشرق أردنيين يفترضون رحيل جميع الفلسطينيين”.

واتفقت هذه الرؤية مع رؤية شخوص اخرى على اتصال بالسفارة مثل عادل ارشيد ورجائي الدجاني الذي كان واحدا من الأعضاء المؤسسين لدائرة المخابرات العامة، وخدم في وقت لاحق كوزير للداخلية عند اتخاذ قرار فك الارتباط الاداري عن الضفة الغربية في عام 1988.

أشار الدجاني إلى ارتفاع ما أسماه “الليكوديين” الشرق أردنيين، الذين يأملون بأن حق العودة سيؤدي إلى “هجرة” الفلسطينيين.

Palestinian-origin contacts certainly have their
suspicions about East Banker intentions. “If the right of
return happens, East Bankers assume that all of the
Palestinians will leave,” says parliamentarian Mohammed
Al-Kouz. Other Palestinian-origin contacts offered similar
observations, including Adel Irsheid and Raja’i Dajani, who
was one of the founding members of the GID, and later served
as Interior Minister at the time of Jordan’s administrative
separation from the West Bank in 1988. Dajani cited the rise
of what he called “Likudnik” East Bankers, who hold out hope
that the right of return will lead to an “exodus” of
Palestinians.

** عريب الرنتاوي: تمييز شبه رسمي وعلى نطاق واسع تروجه وتقوم به الحكومة
** الوزير الأسبق عادل ارشيد: “الاغتراب في تزايد حتى بين أكثر الفلسطينيين تكاملا واندماجاً في الأردن”

مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي، الذي ينشط مركزه في مخيمات اللاجئين يقول إن هناك تمييزاً شبه رسمي وعلى نطاق واسع تروجه وتقوم به الحكومة.

في هذا السياق، يرتبط احتمال “العودة” بالشعور أن ذوي الأصول الفلسطينية “ليسوا أردنيين بما فيه الكفاية لتكون مواطنتهم كاملة.

يؤكد الرنتاوي أن هذه المشاعر من جانب النخبة الحاكمة تتفوق وبشكل متزايد على فكرة حق العودة وهذه السياسة تشكل مشاعر القلق الحقيقية بين الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية – بحسب الرنتاوي واخرين تم الاتصال بهم – ، والشعور بالاغتراب هو أكثر انتشارا بين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين ذلك أنهم الأكثر فقرا، والأشد حرماناً.

يقول الوزير السابق ارشيد “الاغتراب في تزايد حتى بين أكثر الفلسطينيين تكاملا واندماجاً في الأردن. ويقول: “يشعر الفلسطينيون بأن هناك خطأ ما، سواء كانوا يعيشون في مخيم للاجئين أو في حي عبدون الراقي في عمان. وعلينا أن نخلص الفلسطينيين من هذه البيئة “.

Al-Quds Center for Political Studies Director Oraib
Rantawi, whose institute has been organizing refugee camp
focus groups, cites widespread discrimination that is
semi-officially promoted by the government. In his
estimation, the prospect of a “return” to Palestine is linked
to the sense that Palestinian-origin Jordanians are “not
Jordanian enough to be full citizens.” He asserts that this
sentiment on the part of the ruling elite is increasingly
trumping the idea of right of return as the primary political
concern among Palestinian-origin Jordanians. According to
Rantawi (and many other contacts), the sense of alienation is
most widespread among the poorer, more disenfranchised
Palestinians of the refugee camps, but he cited growing
alienation among the more integrated and successful
Palestinians in Jordan. “Palestinians feel that something is
wrong, whether they live in a refugee camp or (the upscale
Amman district of) Abdoun. We have to take Palestinians out
of this environment,” says former minister Irsheid. This
tracks with the conventional wisdom which theorizes that an
integrated Palestinian-origin community would have a stake in
what happens in Jordan, and therefore less reason to be
perceived as a threat.

** ارشيد: عندما تقلد الفلسطينييون المناصب الرئيسة في الحكومة كانوا “أكثر تأهيلا من غيرهم ”

من وجهة نظر ارشيد، سوف تحل مسألة اللاجئين عندما يحصل الفلسطينيون في الأردن على العدالة والحقوق السياسية ويستفيدون من عوائد التنمية الاقتصادية.
(ملاحظة من السفارة: الأردنيون من أصل فلسطيني يسيطرون بالفعل على الكثير من مجالات الاقتصاد، وخصوصا في قطاع التجارة)..

ويقدم ارشيد سلسلة من الشكاوى المعتادة حول التمييز، ويتذمر ارشيد من اسلوب التعامل مع الفلسطينيين في الأردن ويتهمه بأنه لا يتناسب مع المساهمات التي قدموها للمجتمع الأردني.
وقال إنه عندما تقلد الفلسطينييون المناصب الرئيسية في الحكومة كانوا “أكثر تأهيلا وأكثر ولاءً من غيرهم “.

In Irsheid’s view, the refugee question would be
resolved when Palestinians in Jordan obtained justice and
political rights and benefited from economic development
(note: Palestinian-origin Jordanians already dominate many
areas of the economy, especially in the retail sector).
Offering a litany of familiar complaints about
discrimination, Irsheid lamented that treatment of
Palestinians in Jordan ignores the disproportionate
contribution they have made to Jordanian society. He said
that when Palestinians were allowed in key positions
throughout the government they were “more qualified and more
loyal” than others.

بينما تحظى فكرة حق العودة بالترحيب على أعلى المستويات، الفلسطينيون العاديون ينظرون الى الخلف عندما يتعلق الأمر بالأمور العملية المتعلقة بالمواطنة.

العديد ممن لهم صلات مع السفارة ذوي الاصول الفلسطينية مستاءون من التسمية التي تظهر على جوازات سفرهم وبطاقات الهوية.

وزير الداخلية السابق رجائي الدجاني قال انه اجتمع والعديد من وجهاء الأردن ذوي الأصول الفلسطينية ومع الملك العام الماضي وأثاروا مخاوفهم من أن الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية الذين عادوا من إقامة مطولة في الضفة الغربية لن يتمكنوا من الحصول الا على جواز سفر أردني مؤقت أو على تجديد مؤقت وهذه لن تكون الا وسيلة لحرمان الأردنيين من أصل فلسطيني من حقهم في الجنسية. وفقا للدجاني، الملك “أمر” أن يتم تشكيل لجنة من قبل الدجاني، رئيس الوزراء السابق طاهر المصري، ومدير دائرة المخابرات العامة -السابق – محمد الذهبي لمناقشة المسألة، ولكن الذهبي تجاهل جميع الجهود المبذولة لمتابعة الأمر معه.

While the idea of the right of return is extolled at
the highest levels, ordinary Palestinians see backwards
movement when it comes to the practicalities of their
citizenship. Many of our contacts resent the
“Palestinian-origin” label that appears on their passports
and national identity cards. Former Interior Minister Raja’i
Dajani recounted a meeting that he and several other
Palestinian-Jordanian notables held with the King last year
in which they raised concerns that Palestinian-origin
Jordanians who returned from extended stays in the West Bank
were being told they would only be able to receive a
temporary Jordanian passport on renewal – a backhanded way to
deprive Palestinian-origin Jordanians of their citizenship
rights. According to Dajani, the King “ordered” that a
commission be formed by Dajani, former Prime Minister Taher

AMMAN 00000391 005 OF 006

al-Masri, and GID Director Muhammad Dahabi to discuss the
issue, but that all efforts to follow up with Dahabi were
ignored.

** السفارة الأميركية: الصفقة الكبرى

تحت ما يسمى الصفقة الكبرى كتبت السفارة الأمريكية التالي:

والصفقة الكبرى؟

موضوع مشترك خرج من المناقشات مع ذوي الأصول الفلسطينية والاتصالات مع بعض المسؤولين الحكوميين (وإن لم يكن بالضرورة من الشرق أردنيين كمجموعة) هو فكرة “الصفقة الكبرى” حيث يتخلى الفلسطينيون عن طموحاتهم بالعودة مقابل اندماجهم في النظام السياسي الأردني.

بالنسبة للسياسيين الشرق أردنيين وأنصار النظام، يمكن أن تساعد هذه الصفقة على حل مسألة الولاء المزدوج للفلسطينيين في الأردن.

بالنسبة للمواطنين ذوي الأصول الفلسطينية؛ الاتفاق ممكن ان يقدم الحل المثالي لاغلاق كتاب علاقاتهم العدائية مع الدولة ويقدم فرصة جديدة للفلسطينيين للانخراط في العمل الحكومي والمشاركة في العملية السياسية.

A Grand Bargain?
—————-

¶22. (C) A common theme that emerges from discussions with
Palestinian-origin contacts and some government officials
(although not necessarily East Bankers as a group) is a
“grand bargain” whereby Palestinians give up their
aspirations to return in exchange for integration into
Jordan’s political system. For East Bank politicians and
regime supporters, this deal could help solve the assumed
dual loyalty of Palestinians in Jordan. For
Palestinian-origin citizens, the compact would, ideally,
close the book on their antagonistic relationship with the
state and open up new opportunities for government employment
and involvement in the political process.

** الرنتاوي: “العرض” يتطلب اجراء اصلاحات كبرى في الأردن، وتحويله إلى نظام ملكي دستوري توزع فيه السلطات التنفيذية

الرنتاوي يدعو لعملية سلام شاملة من شأنها حسم قضايا الهوية وحقوق الفلسطينيين في الأردن كجزء من “العرض”، ويقول الرنتاوي، هذا سيتطلب اجراء اصلاحات كبرى في الأردن، وتحويل الأردن إلى نظام ملكي دستوري توزع فيه السلطات التنفيذية ، ولا بد من زيادة الضغوط الخارجية على حكومة الأردن من أجل فرض حقوق متساوية للفلسطينيين بالقوة.

“If we give up our right of return, they have to
give us our political rights,” says Refai. “In order for
Jordan to become a real state, we have to become one people.”
Rantawi calls for a comprehensive peace process that would
resolve issues of identity and rights for Palestinians in
Jordan as part of the “package.” This, he says, would
require major reforms in Jordan, its transformation into a
constitutional monarchy in which greater executive authority
is devolved, and external pressure on the Government of
Jordan to ensure that equal rights for Palestinians are
enforced.

If a peace agreement fails to secure political
rights for Palestinian-origin Jordanians as they define those
rights, many of our contacts see the right of return as an
insurance policy through which Palestinians would vote with
their feet. Refai asks: “If we aren’t getting our political
rights, then how can we be convinced to give up our right of
return?” Palestinian-Jordanian Fuad Muammar, editor of
Al-Siyasa Al-Arabiyya weekly, noted that in the past few
years there has been a proliferation of “right of return
committees” in Palestinian refugee camps. This phenomenon,
he said, reflected growing dissatisfaction with Jordanian
government steps to improve their lot here and an increased
focus on Palestine.

** جمال الرفاعي: “إذا كنا لا نأخذ حقنا السياسي هنا فكيف نقتنع بالتخلي عن حقنا بالعودة؟”

إذا فشل اتفاق السلام بتأمين الحقوق السياسية للأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية كما يفسرون هم هذه الحقوق، يرى كثير من الفلسطينيين الذين لهم ارتباطات بالسفارة ان حق العودة سيكون بمثابة بوليصة التأمين التي من خلالها سيصوت الفلسطينيون.

جمال الرفاعي يسأل: “إذا كنا لا نأخذ حقنا السياسي هنا فكيف نقتنع بالتخلي عن حقنا بالعودة؟

“الفلسطيني الأردني فؤاد معمر، رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية السياسة العربية أشار إلى أنه في السنوات القليلة الماضية كان هناك انتشار لما يسمى “لجان حق العودة “في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهذه الظاهرة ، تعكس عدم الرضا المتزايد من خطوات الحكومة الأردنية لتحسين أوضاعهم بل تهدف الى زيادة تركيزهم على فلسطين.

If a peace agreement fails to secure political
rights for Palestinian-origin Jordanians as they define those
rights, many of our contacts see the right of return as an
insurance policy through which Palestinians would vote with
their feet. Refai asks: “If we aren’t getting our political
rights, then how can we be convinced to give up our right of
return?” Palestinian-Jordanian Fuad Muammar, editor of
Al-Siyasa Al-Arabiyya weekly, noted that in the past few
years there has been a proliferation of “right of return
committees” in Palestinian refugee camps. This phenomenon,
he said, reflected growing dissatisfaction with Jordanian
government steps to improve their lot here and an increased
focus on Palestine.

عن الزميلة عمون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كلام غير صحيح، الأن الامواطن الاردني هو الغريب و المغترب على ارض الوطن

  2. عليهم التشبث بحق العودة … ويجب أن يعود الفلسطينيون الى فلسطين ﻷنها وطنهم وأولى بهم .

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى