“إسرائيل والكورونا .. أيهما الوباء” .. حملة شبابية لتعرية “الاحتلال”

سواليف – خاص
الكورونا والإحتلال كلاهما معادي للإنسانية وخطر على البشرية، فالإحتلال يفرض الحواجز والحصار ويسبب شلل الحياة في فلسطين المحتلة وعلى مدار سنين.. كذلك الكورونا فقد حاصر وفرض حجر وعزل على الناس في بيوتهم … هذا ما قال الناطق الرسمي لحملة “إسرائيل والكورونا .. أيهما الوباء” التي يقوم بها نشطاء في الأردن ومساندة نشطاء من كافة الدول.
وعن الحملة يضيف عبدالرحمن بأن الحملة تسعى الى تَعرية هذا الإحتلال الغاشم وتكذيب الرواية الصهيونية وايصال معاناة شعبنا الفلسطيني ومخاطبة شعوب العالم بالإنسانية.. اذ ان الرواية الصهيونية السائدة في ذهن المجتمع الغربي بأن الإحتلال داعٍ للسلام ويتماشى مع حقوق الإنسان وهو مناف للواقع الذي يعيشه الفلسطينيون.
من جانب آخر ستعمل الحملة على ثلاث محاور رئيسية وقد أشار لها عبدالرحمن في حديثه لموقع سواليف الاخباري وهي:
– الأسرى وسياسات الإهمال الطبي تجاههم، للوقوف معهم في الخطر الذي يحيط بهم.
– ضحايا فيروس كورونا وضحايا المجازر الصهيونية، واستعراض بالحقائق ومقارنات الأرقام لنظهر جُرم الإحتلال .
– الحجر الصحي والحصار على قطاع غزة منذ 14 عاما، والمفارقة بينهم.
وقد أعلنت الحملة انطلاق عاصفة الكترونية على “التويتر” و التغريد بهاشتاغ #COVID48 و #الصهيونيةأخطرمن_الكورونا
اما فعاليات الثلاثاء والأربعاء فستبدأ العاصفة الالكترونية على تطبيق الفيسبوك على الصفحات العربية والأجنبية والعالمية.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى