#النوائب
محمد علي الفراية
..
يزيد البردُ أسناني اصطكاكا
وبردُ الروح .. يرمقني هناكا
.
وبردُ وجوه ذاك الجمع اضحى
رخيصاً لا تراه ولا يراكا
.
ولو حلف الجميع بأن شمساً
ستشرق من بعيدٍ لا تُحاكا
.
كذبتم واختصمتم فوق حلمي
ورأئحة الخيانة من صداكا
.
بأي خصال ذاك الجمع تبدو
صدى ماضيكمو دوما هلاكا
.ّ
وأيّ مشيئة (عمرو بن هندٍ)
لتأذن أن تزيد بي انتهاكا
.
وأي خديعةٍ زُرعت بأرضي
لأحصد مرغما جوراً بغاكا
.وهذا الشعب لم يطلب ردودا
يُصفق… مرغماً ..تبت يداكا
.
جوابك إذ تحيلُ الكون بحراً
وتلقي فوق أحلامي الشباكا
.
وإن كنت اختباراً لي فإنّي
أتوب الآن عنك فما عساكا