مارواه علقمة الفحل

مارواه #علقمة_الفحل ….…قال
#العصابة وتبرجات المصطلح..بين امس..والحاضر الهمس)…

د. #بسام_الهلول
…..تدرج المصطلح من اناس في الذؤابة الى منحط متسافل…ولفظه يرجع الى مجموعة من شذاذ الافاق يمتهنون رديء الاخلاق..او ما نطلق عليهم( دشر)….من هنا قال الشاعر متوجدا على عشرتهم…لله درّ عصابة نادمتهم يوما..بجلّق في الزمان الاول…
لكنه اليوم وكما ورد وصفه في الالسنية الحديثة( انزاح من محله ودلالته امس الى معنى اخر يقتضيه اليوم)…
…تطالعك خطابات بعض ابناء ( الدشرة)…وهي لفظة مغاربية اي ابناء الحي الصغير..ولذلك ورد على لسانهم هو من ابناء( الدشرة)..اي الحي او( الحومة)…وقد جرى له ( انزياحا مفهوميا)..الى وضع اخر اي من ابناء( الضياع)…فنقول في عاميتتا ( داشر)….اي( هامل)…وخاصة عندما يخرج في كلامه عن قواعد الاخلاق وما تصالح الناس الاخبار عليه فنقول( دعه)…فهو داشر…ولا يؤاخذ على قوله ولا يقبل منه صرف الكلام وتحولاته…وكما تقول العرب( يهرف بما لا يعرف)….واذا اخذ مااوهب سقط عنه مااوجب)….يقال في محكي بلديتنا ان اما طلبت من ابنها ان يظهر في قومه يحدثهم وكان له اب من قبل من اهل( الشور والعتب)…مات هذا الشيخ وخلفه ولده..وجاء الناس كعادتهم الى( المضيف)..او( الشق)…وطلبت من ابنها ان ينهض( يعلل الناس)…بعضا مما ورثه من ابوه..فلما ظهر فيهم نهض الرجال وقعدوا احتراما لولد الشيخ…وظن الناس ان هذا خليفة ابيه سليل النسب …فأنصت الناس ..وماكان منه ان فكر وتدبر وبسر…فقال( يا اخوان مرة في( بعير….)…ثم سكت..وحاول الناس معه وبعد ياولد…ثم نهض وترك المجلس..وخاب ظن امه وقالت قولتها المعروفه( خري خري كان مكسي ولا اعري)…وكثير ماهم على شاكلته…
وقديما. قالت العرب( ربّ كلمة تقول لصاحبها..دعّني)…ومنه( مصرع الفتى بين فكيه…وما بين لحييه)…وقالوا عندما لايستسيغون كلام احدهم( فت من بعر)….هدا يقال على مستوى العامة والدهماء…فما بالكم اذا وقف احدهم ومن الاعيان وممن يشار اليهم
بالاصبع( الوسطى)…او تستنهض عليه ( الشاهد)…وبعد ان يظهر في العامة والخاصة ثم ( يهرف بما لا يعرف)…فماذا تفعل ومن نعم الله علينا ان ( الشاهد)…اي الاصبع الشاهد التي تستخدم في( التشهد)… يتحول وظيفها ( سبابة)….واذا ما كفت تلحقها اخواتها بالاصبع( الوسطى)…وتقول له( هاك)…..
…ياقوم قالت العرب( كذبة المنبر بلقاء مشهوره)…او( كذبة الامير بلقاء مشهورة)…عندما يغترب صاحبها عن غايته…هدا فيما روي عن( علقمة الفحل)…اذ لايمكن التسامح هنا عندما يتعلق الامر بالغيرية…وكما يقول احد الفلاسفة(التاريخ تجربة الانسان مع آخريته)…ومن نكد الايام في وطننا ان( الانا)…الرسمي..تحاول طمس كل اثر محتمل( للآخرية)…فهي لم تعد بعد في بلدي الا اعترافا( اسميا)…بالاخرية…في زمن غدا فيه الانسان بل اضحى( كونيا)…ولعلي اقتبس مصطلح( تشبير)…قالها احدهم سمّه ما شيت…بالتسهيل لا بالهمز وربما مقتضى الامر يستدعيني( بالهمز)…( شئت)….فالاخر بالنسبة لهم وهو يريد ان يعبر بقول يطلق عليه( تشبير)…وهذا في الحقيقة هو( وعي مستقر)…جروا عليه ..في التعامل مع( الاخر)…لانهم هم( من يرون لنا الرشد سبيلا للرشاد…وانا على اتفاق مع من نطق بها على مختلف القابه ومسمياته….لان مايسم هذا الواقع( الاحقية عنفا)…وهذا هو( العماء المطلق)…الذي نسم به واقع.( السائس)…عندنا…فهو( العارف مطلقا)…وغيره( جماحا وجب لجمه)…ووهم وجب كبحه)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى