سواليف – رصد
واصل النائب السابق أحمد الشقران كشف خفايا التحقيق في قضية خصخصة شركة الفوسفات الأردنية ، عندما كان عضوا في لجنة التحقيق في الاتفاقية في مجلس النواب السابع عشر ، وكتب الشقران مجموعة من المنشورات على صفحته الشخصية في موقع الفيسبوك استذكر فيها ما حدث معه في تلك الجلسة التي خصصت لمناقشة تقرير لجنة التحقيق النيابية ،و أوضح من خلالها أن رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات السابق وليد الكردي له أعوان ويجب محاسبتهم.
وكتب الشقران في أول منشور له حول الجلسة التي بُدئ فيها مناقشة تقرير لجنة التحقيق فقال :
في تلك الجلسة العصيبة،، الدرك يحيط بمجلس النواب،، الشرفات شبه خالية بسبب قرار الرئيس منع حضور المواطنين.
وأزلام الفاسدين متأهبين للدفاع عنهم، وللتاريخ فإن رجالاً للأردن والوطن كانوا على قدر المسؤولية، ووقفوا لأزلام الفاسدين بالمرصاد،، على رأسهم الأحبة النواب محمد زريقات باسل عياصرة عماد بني يونس .
وأضاف في منشور ثان :
كنت أشعر أن وصفي التل في الجلسة يراقب دفاعي عن ثروات الوطن ومطالبتي بمحاسبة الفاسدين،، كنت أتخيل سعادته بجهدنا في لجنة التحقيق. روحُ وصفي ونظرات زوجتي التشجيعية من الشرفة أمدتني بثقة وجرأة لا تقهر بسهولة.
وفي منشور ثالث ارفق صورة يستذكر فيها ما حدث من خصخصة للفوسفات حين تم تسليمها للفاسدين في عام 2007 ومن ثم تبرئتهم في عام 2012
وأضاف في منشور رابع انه كانت هناك محاولات لمنعه من الحديث وكشف الحقائق فكتب :
محاولات قاسية كانت لمنعي من حتى شرح التقرير او الدفاع عنه، للأسف الزميل خليل عطية حاول كل جهده لمنعي، وهنا مداخلته بعدم وجود ضرورة لقراءة التقرير وضرورة الذهاب للتصويت مباشرة ونتيجته طبعاً معروفة.
موقف الزميل كان لقناعته التامة أننا ظلمنا باسم عوض الله وأنه ليس له علاقة .
لقراءة الجزء الأول من ” الشقران يكشف خفايا خصخصة الفوسفات ” …. انقــــر هنــــــــا
