الخلايلة: ندرس فتح المساجد لصلاتي الظهر والعصر في المرحلة المقبلة

سواليف
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة ان المرحلة الأولى لفتح المساجد ستكون لأداء صلاة الجمعة فقط مبرراً ذلك الأمر بأن جاء لتأصيل شرعي كون صلاة الجمعة فريضة لاتصح إلا في المسجد وان الضرورة وانتشار الوباء في الفترة الماضية فرضا على الأردنيين اداء صلاة الظهر يوم الجمعة في المنازل وانها كانت تؤدى ظهراً وليست جمعة.

وبين الخلايلة خلال استضافته عبر شاشة التلفزيون الأردني في برنامج ستون دقيقة ان المرحلة القادمة قد تكون بعد اسبوع او اسبوعين وتشمل فتح المساجد لإقامة صلاتي الظهر والعصر ومن ثم باقي الصلوات حسب قرارات الحظر التي تصدر عن الحكومة خاصة ان الحظر لغاية اليوم يبدأ الساعة السابعة مساء ويجب ان تكون قرارات وزارة الأوقاف متسقة تماماً مع القرارات الحكومية في هذا الموضوع بما يتناسب مع قرارات الحظر والحالة الوبائية في بعض المناطق.
وحسب الخلايلة وفي حال ظهور حالات وبائية في بعض المناطق سيتم إيقاف صلاة الجمعة في هذه المناطق التي تظهر بها الإصابات.
ونوه إلى أنه لا يليق بنا كمسلمين أن نقول أن المساجد سبباً في انتشار الوباء وأن وزارة الأوقاف ستقوم خلال اليومين المقبلين بنشر تعليمات كاملة حول شروط الحضور للمساجد مؤكداً ان الخطبة ستكون بحد اقصى عشر دقائق وستكون خطبة موحدة.
وبين انه سيتم نزع السجاد في المساجد التي يمكن بها ذلك ووضع علامات محددة لأماكن وقوف المصلين وستبدأ الصلاة في المساجد الكبيرة والتي لها ساحات متوقعاً ان تقام الصلاة في اكثر من 3500 مسجد من اصل 4500 مسجد تقام بها صلاة الجمعة في الأيام العادية مؤكداً أن الوزارة ستأخذ جميع الإحتياطات وانه يجب على المصلي لبس الكمامة والكفوف وأن يأتي بسجادة الصلاة الخاصة به.
وأضاف انه وفي حال عدم اتساع المسجد للمصلين يكون عليهم الصلاة خارج المسجد مبيناً ان المساجد صغيرة المساحة والتي ربما تسبب تلاصق المصلين لن تقام بها صلاة الجمعة داعياً كل من يعاني من مرض وكبار السن ان لا يأتوا إلى المساجد.
وأشار الخلايلة انه ستصدر تعليمات وفتوى كذلك تحدد من الذي لا تجب عليه الجمعة خاصة من ناحية العمر متوقعاً ان يتم تحديد العمر مابين 55 عاماً و60 عاماً.
واكد الخلايلة ان الصلاة في الوضع الطبيعي تدعو إلى تراص الصفوف ولكن الشريعة تدعو غلى الحفاظ على الحياة الإنسانية وانه وفي مثل هذا الحكم الإستثنائي يجب التباعد وتكون الصلاة مقبولة بإذن الله حفاظاً على النفس البشرية معتبراً ان التباعد في هذا الظرف يكون واجباً شرعياً على كل انسان حتى لا ينقل المرض لنفسه او لغيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى