حقوق ضائعة … وأمنيات مكبوتة / محمد ربابعة

حقوق ضائعة … وأمنيات مكبوتة … ومطالب شرعية

ان الأوان ليُسِمع طالب اليرموك صوته لإدارة جامعتنا هذه الادراة التي (طنشت) جميع مطالب الطلاب الحقوقية والخدماتية بل و ما زالت تزيد من معاناته وتفرغ جيوب أهله وذويه وكأنها دائرة جباية تجمع المال من الطلاب وليست إدارة علمية أكاديمية تربوية تليق بسمعة هذه الجامعة وهذا الوطن العزيز.
فالطالب يدفع الكثير الكثير اللازم وغير اللازم ولا يلقَ من هذه الإدارة إلا القليل القليل من الخدمات والوسائل التي تساعده على المضي في مسيرته العلمية والتي ستنعكس سلبا على مسيرته العلمية في المستقبل القريب.
دعونا بداية نستعرض معكم ما يدفعه الطالب فصليا وسنويا بالأرقام التقريبية وفي المقابل ما تقدمه الجامعة من الخدمات للطالب ولنكشف معا مقدار الخلل المالي والإداري في الجامعة.
لنلقي نظرة على هذه الأرقام مثلا:-
نفترض أن متوسط سعر الساعات بالدينار هو(20) دينارا* معدل 12 ساعه لكل طالب *43000الف طالب = طبع بذلك يكون دخل الجامعة من رسوم الساعات الفصلية هو (10320000 اي ما يقارب عشر ملايين دينار . تضاف إليها رسوم التسجيل (1200000)اما يقارب مليون دينار.
وهذه الأرقام لبرنامج فصلي واحد ناهيك عن ما يدفعه الطلبة الوافدين والدراسات العليا وطلبة الموازي.
بعد ما علمنا مقدار ما ندفع من رسوم ومستحقات دعونا نستعرض معا حجم المشاكل والمطالب التي طالبنا وما زلنا نطالب بها ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي وهي بالمناسبة من ابسط وأوجب الحقوق الاعتيادية لاي طالب في جامعتنا الحبيبة وتلامس جميع شرائح مجتمعنا الجامعي وإليكم بعض المشاكل:
1- مشكلات التسجيل التي تعودنا عليها كل فصل . وتتمثل في (إلغاء الشعب غير المبرر, وضع الرمز س عند إسم المحاضر وهو ما يعتبره الطالب افخاخا في الجدول الدراسي, تعطل نظام التسجيل,تسجيل بعض الطلبة بعد إنتهاء عملية التسجيل على أساس الواسطة مما يزيد العدد على العدد المسموح به مما يؤدي إلى تكدس الطلاب في المحاضرات بدون مقاعد……….الخ
2- إعطاء بعض أعضاء الهيئة التدرسية مواد خارج مجال تخصصه مما ينعكس سلبا على حجم الإستفادة من هذا المساق.
3- احتكار بعض أفراد هيئة التدريس لمواد معينة فترات طويلة .
4- عدم دعم البحث العلمي للطلبة ماديا ومعنويا إلا بالقليل غير الكافي.
5- عدم جاهزية القاعات وعدم صلاحيتها للعملية التدريسية وعدم توفر أدنى وسائل الراحة فيها مثلا (التكييف ولو بالمراوح بالإضافة لعدم وجود ستائر وعدم صلاحية المقاعد).
6- عدم جاهزية مختبرات الحاسوب (تعطل معظم الأجهزة وعدم تحديثها وإقفال المختبرات في وجه الطلبة في كثير من الأوقات.
7- عدم جاهزية المختبرات للكليات العلمية والنقص الحاد للمواد والأجهزة (أجهزة معطلة وقديمة ومحدودة لا تتناسب مع التطور العلمي والتقني المعاصر والاكتفاء بإعطاء قراءات سابقة نظريا وهذا يؤثر على مخرجات التعليم).
8- مباني الجامعة ومرافقها المهترئة (حمامات وبرادات).
9- زيادة الساعات الدراسية على الهيئة التدريسية مما يؤثر على جودة التعليمية).
10- دفع الطالب دينار على أي ورقة رسمية (كشف علامات أو غيره) مع العلم أنه يقوم بدفع 10 دنانير بدل مطبوعات مع كل فصل

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى