سواليف – خاص – فادية مقدادي
وصلت سواليف الإخباري #شكوى من عدد من مزارعي #الزيتون في #لواء_بني_كنانة شمال محافظة اربد ، هذا اللواء الذي يتواجد فيه أكثر من مليون #شجرة #زيتون ، منها #أشجار #معمرة يتجاوز عمرها مئات السنين ، حيث تنتشر #مزارع #الزيتون في مناطق وقرى اللواء المختلفة، منها ما هو مخدوم بطرق زراعية معبدة ، فيما العديد من المزارع غير مخدومة بالطرق النافذة المعبدة ، حيث يعاني #المزارعون من مشاق الوصول إلى مزارعهم وصعوبة سير المركبات وبالتالي صعوبة خدمة الأشجار وقطاف ثمارها ونقلها إلى معاصر الزيتون .
يفول أحد المزارعين من بلدة حاتم في لواء بني كنانة ، أنه قبل عامين اشتعلت النار في مزرعة الزيتون التي تخصه في أطراف البلدة ، وبسبب عدم وجود طرق معبدة إلى مزرعته ، لم تستطع #سيارات #الإطفاء الوصول إلى منطقة الحريق ، ما أدى إلى امتداده إلى مساحات واسعة ونتج عن ذلك احتراق وتلف مئات أشجار الزيتون .
وأوضح المزارع ، أنه في #مخطط #الطرق على الورق ،قررت وزارة الأشغال فتح طريق بعرض 4 متر ، لكن هناك قرار آخر من رئاسة الوزراء يقضي بعدم تعبيد أي طريق يقل اتساعه عن 6 متر، ويتساءل المزارع ، ما ذنب المواطن في تضارب القرارات بين المسؤولين في الحكومة ؟
ويضيف ، أن كل مراجعاته للمتصرفية وديرية أشغال لواء بني كنانة ومديرية الزراعة ومديرية الأراضي منذ أعوام ، لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية ، حيث أن تضارب القرارات يعيق عملية فتح الطريق وتعبيدها .
ويطالب المزارعون أصحاب عشرات المزارع في اللواء ذو الاهمية الاقتصادية والزراعية الكبيرة ، بأن تقوم الحكومة ممثلة بوزارة الأشغال بالنظر بعين الأهمية لمشكلتهم وتعديل القرار الذي تم اتخاذه بفتح طريق بعرض 4 متر إلى عرض 6 متر ليتناسب مع قرار رئاسة الوزراء لتعبيد الطرق ، ليتسنى بعد ذلك فرش أرضية “البيسكورس ” ومن ثم العمل على تعبيده ليسهل على المزارعين الوصول إلى أشجارهم والعناية بها وخدمتها وقطاف ثمارها .
