سواليف
وصل سواليف الرد التالي من شركة توليد الكهرباء المركزية ، حول الخبر المنشور في موقع سواليف الإخباري والذي كان تحت عنوان ” عطاء سري لبيع محطة الحسين الحرارية كـ “سكراب”
سواليف ومن باب الحق بالرد ننشر رد الشركة كما وصلنا كاملا مع الوثائق التي أرفقتها .
وتاليا نص الرد
السيد احمد حسن الزعبي المحترم
رئيس تحرير موقع سواليف الإخباري،
الموضوع: تصحيح للمعلومات الواردة في الخبر الصحفي بعنوان “عطاء سري لبيع محطة الحسين الحرارية كـ “سكراب””
تحية طيبة وبعد،
بالنيابة عن “شركة توليد الكهرباء المركزية”، اسمحوا لي بداية أن أتوجّه بالشكر الجزيل لموقع سواليف الإخباري على الجهود المتواصلة التي يبذلها لتغطية آخر الأخبار والمستجدات المتعلقة بالشركة.
وإننا إذ نثمّن التزامكم الواضح بتزويد المواطنين بمعلومات صحيحة ودقيقة، فيما يعكس المصداقية العالية التي يتمتع بها الإعلام الأردني، فإننا وبالرجوع إلى الخبر الذي قمتم بنشره في موقعكم الإلكتروني الموقر يوم الثلاثاء، 2 نيسان 2019 تحت عنوان “عطاء سري لبيع محطة الحسين الحرارية كـ “سكراب””، نود في “شركة توليد الكهرباء المركزية” أن نوضّح النقاط التالية:
• محطة الحسين الحرارية هي إحدى محطات التوليد التابعة لشركة توليد الكهرباء المركزية ودخلت الخدمة في العام 1976.
• محطة الحسين الحرارية كباقي المحطات التابعة للشركة مملوكة للقطاع الخاص اعتباراً من العام 2007، وذلك عند بدء برنامج خصخصة قطاع الكهرباء.
• المحطة متوقفة نهائياً عن العمل، وذلك لانتهاء عمرها التشغيلي الافتراضي، وشروط اتفاقية شراء الطاقة.
• فيما يتعلق بالادعاء بأن “شركة توليد الكهرباء المركزية” قد طرحت عطاءً سرياً، نود التوضيح بأنه ومنذ توقف محطة الحسين الحرارية، اتخذت الشركة جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وحصلت على الموافقات المطلوبة من الجهات الحكومية ذات الصلة بكل شفافية، بهدف طرح مناقصة لبيع معدات وأصول متهالكة لم تعد صالحة للاستخدام، ويعدّ ذلك إجراءً تجارياً قياسياً ومتعارفاً عليه، يتم اتخاذه بعد إيقاف تشغيل أي محطة.
• تم الإعلان عن هذه المناقصة في الصحف الرسمية الرئيسية، ويمكن الاطلاع على النسخ المرفقة لها، وهي على النحو التالي:
o صحيفة الدستور بتاريخ 6 كانون ثاني 2019.
o صحيفة الرأي بتاريخ 7 كانون ثاني 2019.
o صحيفة جوردن تايمز بتاريخ 8 كانون ثاني 2019.
o موقع الشركة الإلكتروني www.cegco.com.jo
• تقدم العديد من المزاودين لهذه المناقصة وقاموا بزيارة الموقع لأكثر من مرة لمعاينة المعدات المراد بيعها. وبالتالي فإنه من المستغرب أن توصف العملية بالسرية.
• تملك “شركة توليد الكهرباء المركزية” قطعة الأرض التي أقيمت عليها محطة الحسين الحرارية. وبناءً عليه، فإن الإجراء المتبع هو إعادة بيع الأجهزة والمعدات الخاصة بالمحطة التي أُخرجت من الخدمة، وإزالة بنيتها التحتية ليكون أثرها إيجابياً على المنطقة المحيطة بها.
وعلى ضوء ما تقدم، فإننا نأمل منكم إيضاح المعلومات المغلوطة التي أثيرت بشأن “شركة توليد الكهرباء المركزية”، مؤكدين على أننا ما زلنا ملتزمين بالتعاون معكم بهدف نشر المعلومات الصحيحة والدقيقة.
مرة أخرى، نشكركم جزيلاً على دعمكم وتعاونكم المتواصل معنا.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
نديم رزفي
الرئيس التنفيذي
شركة توليد الكهرباء المركزية
