“مرثية الوتر الخامس” نصوص مونودراما لمفلح العدوان

سواليف – صدر #كتاب#مرثية #الوتر الخامس” للكاتب و#القاص والمسرحي #مفلح #العدوان، عن الدار الأهلية للنشر في الأردن. ويقع الكتاب في 96 صفحة، تضمن بين دفتيه على ثلاثة نصوص مونودراما هي: مرثية الوتر الخامس، وتغريبة ابن سيرين، وآدم وحيدا. وقدم لهذه النصوص الأستاذ الدكتور عبد الكريم برشيد-عميد المسرح المغربي.
وقد فاز نص مرثية الوتر الخامس عام 2015م بالجائزة الأولى في مسابقة المونودراما الدولية (النسخة العربية) التي تنظمها الهيئة الدولية للمونودراما بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، كما فاز نص مونودراما تغريبة ابن سيرين ضمن العشرة نصوص الأولى في مسابقة المونودراما الدولية في الفجيرة عام 2011م، بينما كانت مونودراما آدم وحيدا موضوع رسالة ماجستير في جامعة سوسة في تونس للباحث رمزي هاني عنوانها: السرد المسرحي في المونودراما.. مسرحية آدم وحيدا لمفلح العدوان نموذجاً.
يكتب الدكتور المسرحي عبد الكريم برشيد في مقدمة الكتاب، وعلى الغلاف الأخير، حول نصوص مونودراما “مرثية الوتر الخامس” قائلا:” نحن أمام كتابة تنتمي للمسرح، ويبقى أن المعنى الحقيقي للمسرح هو الحضور، وهو التلاقي، وهو الحوار، وهو الإنسان، وهو الحياة، وهو الحيويّة، وهو الشفافيّة، وهو التلقائيّة، وهو اللحظة الاحتفاليّة التي يمثلها التلاقي المسرحي، وهو النظر إلى الخلف خوفاً على الحاضر والمستقبل، وهو اللعب الجاد، وهو الضحك الذي يحمل نقيضه فيه، وهو الوجه الذي تفضحه أقنعته، وهو الكشف والمكاشفة، وهو رفع الستار، وهو كذلك الأمر تسليط الأضواء على الأركان المظلمة في المجتمع وفي النفوس، وهذا ما يمكن أن نجده في نص (مرثية الوتر الخامس) وفي نص (تغريبة ابن سيرين) وفي نص (آدم.. وحيدا).
مفلح العدوان هو كاتب يكتب للإنسان وعن الإنسان في كل أبعاده ومستوياته وحالاته ومقاماته، ويتحدث عن التاريخ في كل مستوياته الزمنية، وهو يكتب عن زرياب، حتى أنه يُخَيّل إلينا وكأننا نراه، ويكتب عن ابن سرين وكأنه واحد من جيراننا أو من أصدقائنا، ويكتب عن آدم آخر ممكن الوجود، آدم افتراضي يأتي في نهاية الخلق وليس في بدايته، وهو يختزل الكتابة في الأقانيم الثلاثة التالية: (الحرية، والجمال، والمحبة)، وهو مؤمن بالعلم تماما كما هو مؤمن بالأدب، ويرى أن (الأدب هو الأقدر على إنقاذ الإنسانية من تيهها).
المونودراما هي فن الاختزال. هكذا هي في حقيقتها، ونحن هنا مع نصوص الكاتب مفلح العدوان، أمام ثلاث مسرحيات تختزل كل الزمن التاريخي في ثلاث ساعات، وتختزل كل العالم في ثلاثة فضاءات مسرحية، وتختزل كل الإنسانية في ثلاثة نماذج بشرية فقط، هي: (آدم) المؤسس للحياة، و(ابن سيرين) الحالم مفسّر للأحلام، و(زرياب) صانع الجمال والبهجة في حياة الناس الأحياء”.
يأتي كتاب مونودراما “مرثية الوتر الخامس” بعد عدة كتب لمفلح العدوان في المسرح هي: مسرحية “عشيات حلم”، عام 2001م، ضمن منشورات دائرة الثقافه/الشارقه. وظلال القرى وآدم وحيدا(مسرحيتان) عن أمانة عمان الكبرى عام 2006م. وأربعة نصوص مسرحية (ظلال القرى/ عشيات حلم/ بلا عنوان/ سجون)/ منشورات الهيئة العربية للمسرح(14)/2013م/ الشارقة-الامارات العربية المتحدة. ومرثية الوتر الخامس/بالتشارك مع آخرين (المسرحيات الفائزة بالمسابقة الدولية لنصوص المونودراما/الدورة الرابعة)-2016م- هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام-الفجيرة-الإمارات العربية المتحدة. مسرحية “من قتل حمزة؟” كتابة مشتركة مع الكاتب التونسي بوكثير دومة، منشورات الدار الأهلية للنشر/ الأردن، الطبعة الأولى عام 2019م.
كما أصدر مفلح العدوان رواية العتبات ضمن منشورات الدار الأهلية للنشر في عمان عام=2013م. وله العديد من الإصدارات في القصة القصيرة منها: مجموعة “الرحى” عام 1994م، وفازت بالمركز الأول في جائزة محمود تيمور عام 1995م، وصدر منها الطبعة الثانية عن دار ورد للنشر عام 2014م. ومجموعة “الدوّاج” التي صدرت عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1997م والطبعة الثانية عن دار ورد في عَمان عام 2011م، ومجموعة “موت عزرائيل” التي صدرت عام 2000م، عن المؤسسة العربية للنشر في بيروت، بعد مخاض عسير نتيجة تحويلها إلى وزارة الأوقاف، وتأخير نشرها لمدة سنة، بدعوى أن فيها ما يسيء إلى الأديان، ثم مجموعة “موت لا أعرف شعائره” عام 2004م، التي صدرت عن دار أزمنة في عمان، ودار ميريت في القاهرة، وهي حصاد فوزه بمسابقة اليونسكو للكتابة الإبداعية عام 2001م، وكانت الجائزة تفرغ لمدة أربعة أشهر في فرنسا لإنجاز مشروع كتابي قصصي، والمجموعة القصصية الخامسة هي شجرة فوق رأس، صدرت ضمن منشورات أمانة عمان الكبرى عام 2009م، واالكتاب السادس هو مختارات قصصية عنوانه “نحت آخر لتمثال المفكر” صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر ضمن سلسلة آفاق عربية، عام 2013م. وفي عام 2018م صدرت المجموعة القصصية “هَب لي عيناً ثالثة” ضمن منشورات الدار الأهلية للنشر والتوزيع- عمان/ الأردن.
وينشغل مفلح العدوان منذ عام 2005م بمشروع التأسيس لموسوعة القرية الأردنية، والتي واظب على نشرها أسبوعيا في جريدة الرأي تحت عنوان “بوح القرى”، حيث صدر الجزء الأول والثاني والثالث من الموسوعة خلال الأعوام 2008 و2010م و2016م. وإضافة إلى مجلدات موسوعة القرية الأردنية، صدر للعدوان في البلدانيات، وذاكرة الأمكنة، كتاب “عمان الذاكرة” عام 1999م، ضمن منشورات أمانة عمان، والطبعة الثانية صدرت عام 2007م عن وزارة الثقافة/الأردن ضمن منشورات مكتبة الأسرة/مهرجان القراءة للجميع، ومعان وقراها (بلدانيات)-إصدارات معان مدينة الثقافة الأردنية-وزارةالثقافة-الأردن-2011م، وكتاب سماء الفينيق/ رحلتي إلى فلسطين، منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية 2017م، والطبعة العربية صدرت عن الأهلية للنشر عام 2019م.
ويشغل مفلح العدوان موقع مدير الشؤون الثقافية في الديوان الملكي الهاشمي في الأردن، وكان مدير المركز الثقافي الملكي، ورئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب لعدة سنوات، ونائب رئيس الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري (بيت الأنباط)، وعضو هيئة ادارية لعدة مرات في رابطة الكتاب الأردنيين، وأسس عام 2017م مع مجموعة من مبدعي السرد في الأردن مختبر السرديات الأردني، وهو أول رئيس للمختبر.
فاز مفلح العدوان بالعديد من الجوائز على المستوى العربي، منها جائزة محمود تيمور للقصة على مستوى مصر والوطن العربي من المجلس الأعلى للثقافة في مصر، عام 1995م، والميدالية الفضية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن برامج المنوعات / عن برنامج “نقوش الليل” عام 1997م، وشهادة تقدير من مهرجان الرواد الأول في القاهرة / 1999م / جامعة الدول العربية، وجائزة اليونسكو للكتابة الإبداعية / فرنسا – 2001م، وجائزة الشارقة للإبداع في مجال المسرح عام 2001م. وفاز نص مونودراما تغريبة ابن سيرين ضمن العشرة نصوص الأولى في مسابقة المونودراما العالمية بالنسخة العربية- الفجيرة 2011م. والجائزة الأولى في مسابقة المونودراما الدولية (النسخة العربية)، التي تنظمها الهيئة الدولية للمونودراما بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام-2015م، عن نص مونودراما (مرثية الوتر الخامس)، وفاز كتاب (موسوعة القرية الأردنية/ بوح القرى)، بجائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن كتاب في العلوم الإنسانية، لعام 2017م. فاز بجائزة “الطائر” للتبادل الثقافي بين الأردن ومدينة درم البريطانية، التي يشرف عليها كل من معرض درم للكتاب الذي تمثله مؤسسة الكتابة الشمالية الحديثة، والمعهد البريطاني في عمان ممثلا في مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام، بالإضافة إلى كلية سانت ماري في جامعة درم، والمجلس الثقافي البريطاني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى