معركة الشباب ، و تصريح الدغمي / نور الدويري

معركة الشباب ، و تصريح الدغمي
نور الدويري

مقال الدغمي يحارب الشباب بإمتياز ويهين وزير الشباب محمد أبو رمان الذي و لأول هو وأمين عام وزارته يعملون لأجل الشباب .

ما الضير سعادتك من تخفيض سن الإنتخاب والاجتماع في أماكن عامة ! .

أولاً : أثبتت إفرازات المجلس الأخيرة أن الأعمار الكبيرة لا تعني بالمطلق رجاحة عقل ، ( أفعال صبيانية و هجوم لبعضهم البعض وكأننا في ( حسبة ) للخضار ، ناهيك عن التعرض للمواطنين العادين وأستغلال المناصب ) .

مقالات ذات صلة

ثانياً : الجلوس في كوفي شوب أو مطعم أو حتى على الرصيف ، لا يقلل من المنصب ولا من قدرات الوزير ، أوليس أفضل من قاعات مكيفة يجلس الوزراء المسؤولون فيها ليتجاهلوا خطابات الشباب ومشاكل الوطن ويركزون على ما قد يرفع أسهمهم لدى الدولة ليجلسوا مستنفرين ومتحزبين على بعضهم ينتظرون رنين الهاتف عله يحمل لهم حقيبة او منصب حكومي ، ليرفع عنقه عالياً على وطنه العظيم فيرخي جسده على كرسي ثمنه من دم الشعب وقهر الشباب وهم يلهثون تحت الشمس مناجاةً لحلم بسيط بعيش كريم تم اغتياله بذريعه صندوق نقد يستغل ضعف إدارة المديونية، و إفلاس المسؤولين في تقديم حلول بديلة، طالب بالصف العاشر يعطيك عشرة حلول في مقال واحد .

كم مر علينا من عقود رفض فيها المسؤولون أن يعاينوا معاناة الشارع وأن عنجهيتهم في قصور مناقير الديوك المبحوحة أوصلتنا إلى هذه الحال .

ثم كيف سيتم جلب وزارة كلها شباب سعادتك وأنتم من تحاربون هذه اللغة ، اتقبل سعادتك ان يستلم رئيس وزراء بسن الثلاثين أو الأربعين بعد أن أثبت من هم أكبر سناً فشلهم في قيادة الدولة! ثم يأتي المسؤولين بينكم يتهمون بعض الوزارء الشباب أنهم من الشارع وكأن إبن المواطن الذي لم يتخرج من جامعات أوروبا و لم يأكل بملعقة ذهب، و لم تتلمذ على يد مُلاك الإرث السياسي ولا يملك أطياناً من الأراضي، لا يليق به أن يستلم وزارة وطن وشعب منكوب!

سعادتك هؤلاء بالذات من يستحقون هذه المناصب لأنهم منا وفينا هم يعرفون تعريف الوطن ، ويعيشون حكايته و معاناته وقهره .
ثم تأتي ثله أخرى تتهمهم بالتقصير ! على أساس أن الوزارات السابقة والوزراء المكررين قد قدموا للوطن الكثير وحلوا أزمته، ترى عادي (حارتنا ضيقة ومنعرف بعض )

صدقاً أحترم سعادة النائب عبد الكريم الدغمي لشخصه، ومحاولته تقديم خدمة خالصه لايعلو فيها إلا مصلحة الوطن ، لكنه اليوم أخطأ بحق معالي محمد ابو رمان وأهان الشباب الأردني .

مقال يفضح نوايا المسؤولين في عدم فهمهم للشباب وعدم رغبتهم بالنزول من عليائهم ليسمعوا أنين الوطن ولم يذوقوا خبيزة أرضه التي تنمو وحدها لاجل شباب الوطن ، ولم يقفوا بطوابير الخبز المعجون بنفس الوطن وهمه ، ولم يحرثوا يوماً في صخره ليعيشوا ويعيش الوطن .

يا حسرتي عليك يا #وطن
والله من وراء القصد ،

نور الدويري
#ابورمان_يمثلني

#هذربه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى