مسج للوالي
في بداية الخطبة تجد الخطيبين ما بخلو مطعم الا برحوا عليه جييز كيك وجييز ليك وحومرة وبودرة …… بعد الزواج تستمر الامور مطاعم واشياء زاكية وتسبيل عيون …
اول ولد بعجّبوا عليه .. لبسات وبوط بآذان وبوط بدون … دشاش اذا كان ولد وعباءه
واذا كانت بنت ” مدرقة ” ما بخلوا شغله غير بجربوها على الطفل الاول ….
مع الطفل الثاني بتخف الامور شوي
مع الطفل الثالث تخف اكثر
مع الطفل الرابع لما يشوفوه بجوز يسألوه الأب والام ابن مين انت يا عموه ؟ مش فاضين مشاغل كثيرة
والام بتبطل تميز الحومرة من اللبنة …..
هاي هي الحياة لما يزيد عدد افراد العائلة ما بتقدر تُضخ بالعطايا على طفل وتحرم طفل
او تعطي اثنين وتحرم الثالث
لا الميزانية بتسمح ولا الله برضى في هيك تصرفات ….
مناسبة الحديث هي رسالة للوالي الغالي ان العالم تغير ١٨٠ درجة والأردن من هذا العالم الكبير يا كبير.
امور واساليب الستينيات و السبعينيات والثمانينيات بطلت تنفع ولا بطّعمي خبز
ان ينتفع عدد قليل من مقدرات البلد على حساب الأخرين لا يجوز ..
حلول آباءنا وأجدادنا ما بتزبط مع جيل اليوم ولا مع الظروف الحالية
كنا نؤخذ مصروف قرشين ونص ونتبادل بوط الرياضة ….الان بتعطي الطفل ليرة بقلك شو بتتخوث علينا …
جيل اليوم ما بتمشي عليه وعود الحبر والورق
لم تعد تقنعه وعود الخطيب لخطيبته ….
حكومات أرهقت المواطن بالكذب ولم يعد للصدق موطئ قدم
الحلول الحقيقية هي تطبيق العدل والمساواة ولا أحد فوق القانون واموال الشعب للشعب …
الشعب ابناء الوطن…
عامل النظافة والأمير امام القانون سواء …
المداهنة
والتغطية
والمحاباة
ووضع الروؤس بالرمال
لم يعد على طاولة المواطن …
أنصاف الحلول لم تعد من أولويات المواطن ….
لقمة الخبز ومستقبل الأجيال لم تعد مسرح للمفاوضات والتجريب …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته