مجلس ادارة للعشائر!!!
من حق العشائر الاردنيه والفلسطينيه ان تحافظ على كيانها القومي والوطني وضبط ايقاعها الذي صنعه رجالات صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقضوا نحبهم في سبيل الكرامه والقوميه والعداله والحريه والدين ليقوى من ينتظر منهم على مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد هذه العشائر بدءا بفاسدين يحاولون الاختباء خلف عشائرهم وانتهاءا بمن ارتدى لباس الشيوخ وظهر مع الرئيس الاسرائيلي والأهم من ذلك كله هو معرفة الجهه التي تقف خلف هذه التشوهات ومن الذي نسق اللقاء وخطط له وما هي اهدافه وهل هي بمثابة هدية تقدم لابطال الأمعاء الخاوية وفي هذا السياق اقول ان الحكومه واجهزتها منذ التطبيع ولغاية الان لم تنجح في جذب الشعب نحو هذا المشروع الخاسر لان نتائجه جاءت وخيمه بعكس ما روج له اثناء مرحلة التوقيع وبقيت الحكومة وحيده مع نفر قليل في ميدان التطبيع مختبئه خلف حصانة القانون والعقود الدوليه وها هي من جديد تحاول خلخلخة الوحده الوطنيه واحداث شقوق بين صفوف العشائر اعتمادا على سياسة تصغير الكبار وتكبير الصغار وهو ما قد يعرض الأمن القومي الاردني للانزلاق في ظل حاله من الفقر والبطاله والظلم والاستياء التي يعيشها المواطن الاردني لذلك انا اقترح على من بقي من اهل الحل والعقد ان يبدأوا بمواجهة هذه المخططات من خلال تشكيل اتحاد للعشائر الاردنيه والفلسطينيه كنمط الاتحادات الفاعله المقوننه وعلى مستوى المحافظات ويتم بعدها انتخاب مجلس اداره لهذا الاتحاد ليعنى بالدفاع عن المواطنين وحقوقهم وحرياتهم وكرامتهم واعادة توجيه البوصله لمنع الحكومة من ممارسة سياسة التغول ورفع الاسعار والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد العشائر في ظل غياب واضح ومعلن لأي دور حزبي او برلماني مفترض وأتمنى هنا على الحكام الاداريين ومدراء الشرطه والمخابرات في المحافظات اصلاح الخلل الحاصل وان يكونوا اعمق ويجلسوا الناس في منازلهم الصحيحة لان التحديات كبيرة وتحتاج من الجميع المشاركة في بناء استراتيجية وطنية فاعله للصمود في وجه اصعب القادم الذي يهدد الجميع.
