مجزرة أشجار اليرموك مستمرة .. وتباً للمحتجين!!

مجزرة أشجار اليرموك مستمرة .. وتباً للمحتجين !!
كتب نادر خطاطبة

الانتقاد اللاذع لجامعة اليرموك حيال قضية تقطيع الأشجار، واجهته الجامعة اليوم بالاصرار على استمرارية الاجهاز على الأشجار، وأمام كلية التربية هذه المرة وفق الصور ..
السؤال الذي يطرح نفسه؟؟
الحكومة هل يوجد ضمن فريقها وزيرا للزراعة ؟؟

وان وجد.. الطواقم التي تعمل بمعيته، وقبل إصدارها قرارات الموافقة على هتك قدسية الشجر ، هل تجري دراسة ؟ تاخذ بعين الاعتبار موجبات ما سيجري؟ وتداعياته؟

وهل تُعلم هذه الطواقم وزيرها – بافتراض وجوده – ان ذريعة زحمة المكان لخلايا شمسية واهنة ؟؟ وان للجامعة ارض واسعة بحرمها الجنوبي يمكن فيه ان تستثمر ماتشاء بقطاع الطاقة ؟؟ بما فيها الكازيات..

بظني، ان في الحكومة وزير وهو صحفي ، وضليع بحكم حصافته، وصحافته، بأهمية الشجر والزرع والثمر، حتى ان وزير الاوقاف اصطحبه وثلة من الوزراء ذات حظر جمعة ، لموقع الشجرة التي استظل بها الرسول قبل ١٤٠٠ سنة، ذات تجارة شامية، لدراسة تطوير ماحولها واستثماره مزارا دينيا سياحيا..

نشاهد ما يجري، والصدمة والدهشة تتملكنا، لا ، لأن عابثا بنار ارجيلته ، او منقل شواء رحلته أتى على الشجر ؟؟ وانما لأن المجزرة ارتكبت بأيدي اساتذة يحملون درجة الدكتوراة ، ومن جامعات ” طبلوا اذاننا ” بعراقتها..

الذريعة لمجزرة الأشجار التي يسوقها ( قادة اليرموك ) انهم سيوفرون مليوني دينار ، من فاتورة الطاقة ، لكن المشهد في حقيقته ، يشي اننا امام خراب ممنهج، لابد ان يُسألوا عنه، ومن ولاهم …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى