ما اسوأ الاصلاح بنسخه الاردنية

ما اسوأ #الاصلاح بنسخه الاردنية

جميل يوسف الشبول

كلما تحدث احدهم عن #الاصلاح ارخيت السمع وحفزت البصر لاعود ضاربا الكف بالكف حيث ان للاصلاح الاردنية نسخا متعددة فان كان المتحدث فاسدا وما اكثرهم فانه يكره رئيسة وزراء فنلندا التي “شلو املها” حيث انها تفطر كل يوم بقيمة 10 دولار من كيس الحكومة يعني صحن حمص و مسبحة وثلاث حبات فلافل في مطاعم شارع المدينة المنورة ويريد من الاصلاح حماية فساده في الامس والحاضر والمستقبل.

اما ان كان المتحدث منافقا فانه يستدعي الاوراق النقاشية التي مر على كتابتها اكثر من نصف عقد من الزمان وندرسها لطلاب التوجيهي وهي موضوع سؤال مؤكد في امتحان الدراسة الثانوية العامة الاردنية وقام احدهم بنسخها من الكتب المدرسية ووضعها في مجلد واصدرها ككتاب قام باشهاره في احد فنادق عمان “يمكن مستحي يقرأها من الكتب المدرسية”.

مقالات ذات صلة

لم نحاكم اكثر من خمسة رؤساء وزارات لم يطبقوا ما جاء بهذه الاوراق وهذا يدعونا للسؤال عن الاستمرار في طرحها من قبل شخوص خارج السلطة التنفيذية بينما تتركها هذه السلطات جانبا علما بان ارادة الملك امر وها هو اليوم يصدر امره من الطائرة بتنظيف مدخل سد الملك طلال وتحركت الفرق المختصة قبل ان تهبط الطائرة .

اما ان كان المتحدث من المعارضة فانه يبدأ الحديث عن قانون للانتخاب لا يمكن ان يتحقق على ارض الواقع والدليل على ذلك ما جاء بمذكرات دولة السيد مضر بدران عن تاريخ ومكان ولادة هذا القانون وهو بالتأكيد من ام غير اردنية ونسبه احدهم لنفسه مما اثار ضحك دولة السيد احمد عبيدات اما دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة فقد انصفه بقوله “لا اب له ولا ام” وغادر مجلس الاعيان.

يستطرد #المعارض الاردني بانه يريد ملكية دستورية والعودة الى دستور الملك طلال حب الاردنيين جميعا عليه رحمة الله ويريد رئيس وزراء منتخب دون ان يتحرك عن مقعدة معتقدا انها ستأتيه طوعا.

مما سبق فان الحديث عن الاصلاح #الاردني من هذه الجوانب يجب ان ينتهي فورا حيث ان الطريق اليه مغلق وان طريق الاصلاح يبدأ بتعطيل كل القوانين التي وافقت عليها المجالس النيابية السابقة والتي اهانت وافقرت المواطن الاردني واحدثت شرخا اجتماعيا كبيرا لن يتعافى الاردن منه ولن يتجاوزه بسهولة .

الانسان الاردني الذي اصبح عاجزا عن تأمين لقمة العيش لا يحتاج اليوم لقوانين وخطابات فحاجته للطعام والدواء وتسديد مصاريف متراكمة وفواتير لشركات تستقوي على المواطن بقوة قوانين المجالس المزورة والكلام لمن زورها اكثراهمية والحاحا.

ليبدأ الاصلاح من هنا ومن حكومة اولى اولياتها المواطن الاردني ترفع عنه ما لحق به من ظلم وجور ، تعيد لمن اغويت بالاقتراض بحجة التنمية بمبالغ تافهه وكان مصيرها السجن حقوقها وحقوق الاطفال الذين فقدوا وجودها بينهم وتعرضوا لشروخ نفسية يعلم الله كيف سيكون ارتدادها المستقبلي على المجتمع ، يعيد لذلك التاجر والمواطن الذي لحقه الحيف واستقوى عليه مستثمر او مؤسسة مالية واطاح بمستقبله ومستقبل اولاده كرامته واعادته الى طريق الانتاج الذي اقصي منه واوصلنا الى بطالة زادت عن 50% والنسبة في اضطراد والحلول بالافعال لا بالاقوال

04-06-2021

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى