ماذا يحتاج شبابنا؟

ماذا يحتاج شبابنا؟

خوله الكردي

تعد الدراسات وتعقد الندوات ويستضاف الخبراء والمحللين، كيف يمكن ان يدلو كل بدلوه في موضوع #احتياجات #الشباب؟ وكيف يمكن ان يتفهم المجتمع ما يريده ويستثمر طاقاته؟، لذلك تقع مسؤولية الاهتمام بالشباب والاخذ بايديهم بالدرجة الاولى على مجتمعاتهم والمنظمات والجمعيات والمؤسسات التي تعنى بشؤونهم وتهتم في النظر باحتياجاتهم وكيف يمكن تطوير مهاراتهم وقدراتهم وامتصاص طاقاتهم، والتي تهدر بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي واضاعة جهودهم وتفكيرهم في امور لا نفع منها.
الوعي هو الاساس الذي يجب ان يعتمد للاستفادة من طاقات شبابنا وتطوير مهاراتهم بما ينفعهم وينفع مجتمعاتهم، والوسيلة لترسيخ الوعي في عقول شبابنا هو اعتماد مبدا الحوار معهم لتفهم رغباتهم واحلامهم، ومساعدتهم على تحقيقه بجهدهم وعملهم المتواصل وتذليل كل الصعوبات امامهم، مع اهمية عدم الاستهانة باية فكرة قد يطرحها الشباب مهما كانت بسيطه وتجنب تسفيهها او الحط من شانهم، فمرحلة الشباب هي مرحلة الامل والعمل. فقد الامل من الخطورة بمكان حيث يشكل خطرا على الصحة الجسدية والنفسية على الشاب نفسه، ويتعدى الى اسرته ثم الى مجتمعه فيغدو المجتمع ضعيفا هشا، لان عاموده الاساسي وهم الشباب اصبح متهالك وضائع.
ان المبادرات الشبابية تضع المدماك الاول في بنيان اعداد شباب قوي معتمد على نفسه واثق بقدراته، والثقة لا تاتي الا من خلال ادراك شبابنا بوجود ظهر يستندون عليه ويرعاهم، وهذا يتمثل بالدور الذي تطلع عليه المؤسسات التي تهتم بتطوير واعداد الشباب وتشجيعهم على تاسيس مشروعات صغيرة تكون بداية لتحقيق احلامهم وطموحاتهم.
شبابنا العربي من افضل الطاقات الشبابية في التفكير والارادة والايمان، اضافة الى التربية الحسنة التي يتمتع بها شبابنا، وهم نتاج مجتمعات ربت وتربي ابنائها على التربية الصحيحة المنبثقة من تعاليم الدين الاسلامي، فالتحديات المحيطة به كثيرة ومختلفة ويحتاجون الى درع حصين يقيهم الوقوع في براثن تلك الفتن والانجرار اليها.
حما الله شبابنا من كل سوء وجعله ذخرا لامته ووطنه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى