ماجدة الرومي توضح تفاصيل ما حدث معها على مسرح جرش

سواليف

قالت المطربة اللبنانية #ماجدة_الرومي إن ما حدث خلال حفلها بمهرجان “ #جرش” شعورها أنها قادمة من بلد يعاني أهله العتمة ويشعرون كأن حبال المشانق تشتد عليهم بشكل أكبر.

وأضافت لـ “الأهرام” أنها عندما وصلت ال الأردن للغناء في المهرجان غمرها #الأردنيون باستقبالهم وحبهم وحماسهم وغنائهم معها في كل كلمة ، مشيرة الى أنها وجدت الناس في “جرش” في أفراح وأعياد ويحتفلون بالحياة ، بينما الوضع في #لبنان عكس ذلك تماما .

وأضافت: “مع انفعالي مع الجمهور الحبيب في الأردن لم يحتمل قلبي هذا الكم من الفرح وكأنه لا يستطيع ذلك، ولم أشعر بعدها بما حدث لي تحديدا في هذه اللحظة سوى أن المسرح يدور بي ، فدخلت على الكواليس وشربت ماء ثم عدت لأستكمل حفلي مع الجمهور وليس كما روج البعض أنني نقلت الى المستشفى، فقد كان اختلافا صعبا عليّ لا أستطيع وصفه ولم أفهم ما حدث لي ، ولكنها كانت لحظة انفعال قوي اختلطت عليّ فيها المشاعر ولم أستطع أن ألجم ما شعر به في قلبي لأشعر أن المسرح يدور بي بشكل لا أستطيع احتمال هذا الكم من محبة الأردنيين لي وحبي لهم وتجاوبهم معي وغنائي معهم”.

وأضافت أن لبنان مر عليه فصول كثيرة بداية من الحرب اللبنانية عام 1975 ثم حروب بأشكال متعددة.

وتابعت: “ما نتعرض له حاليا هو الأعنف، لأننا الشعب اللبنانى الشهيد وأنا مصممة على كلمة «شهيد»، نتعرض لعملية إبادة جماعية، مثلما حدث فى مرفأ بيروت، ومثلما قتل شباب وصبايا إما جسديا أو بالتهجير لدرجة أن معظم الشباب أصبحوا خارج لبنان، أو قتل الأمل فينا، ولكن من هم مثلنا عاشوا الحرب فى 1975 حتى الآن كيف يقبلون أن تصير العتمة؟، لن نقبل بهذا أبدا، وألا يكون العمر ضاع هباء وأيضا دم الشهداء وكل من ماتوا”.

واختتمت مؤكدة تمسكهم بسيادة واستقلال لبنان أكثر من أى وقت مضى، مشيرة الى أنها بالرغم من كل صعب مر على اللبنانيين ، فإنهم قادرون على أن يقطعوا هذه المأساة التى يعيشونها مثلما سبق أن قطعوا مآسى عام 1975.

وأردفت: نموت أو نعيش ليس هذا هو المهم ولكن الأهم أن نموت شرفاء ونحن ندافع عن سيادة واستقلال لبنان. .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى