مؤرخ أردني .. كتاب ” مهنتي كملك ” يكشف حقيقة دور الرفاعي الأب في حادثة محاولة اغتيال الملك حسين

سواليف – رصد

كشف المؤرخ الدكتور #محمد_المناصير حقيقة دور رئيس الوزراء الأسبق #زيد_الرفاعي في حادثة #محاولة #اغتيال الملك الراحل الحسين بن طلال في عام 1970 والذي يأتي ردا على ما نشره رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي ، والذي ذكر فيه ان والده كان ضمن مرافقي #الملك_الراحل وقت #محاولة #الإغتيال وانه رمى بجسده فوق الراحل لحمايته .
.
المؤرخ المناصير فنّد ما ذكره الرفاعي الابن ، واستند الى ما ذكره الملك الراحل في كتابه ” مهنتي كملك ” حيث سرد الواقعة وكشف ان الرفاعي الأب كان وقت الحادثة في منطقة العبدلي ولم يكن من ضمن مرافقيه .

وأرفق المناصير في منشور له عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك ، صورة من الصفحة التي تحدثت عن الواقعة في كتاب مهنتي كملك .

وتاليا ما كتبه المؤرخ المناصير

سألت التاريخ والوثائق عن موقف دولة زيد الرفاعي ومكانه يوم التاسع من تموز 1970 حيث حدثت محاولة اغتيال الملك الحسين بن طلال في صويلح ..

فوجدت في كتاب مهنتي كملك لجلالة الملك الحسين ص 218 ما يلي والخصه واترك التفاصيل لصفحة الكتاب :

يقول الملك الحسين انه في صباح يوم 9 تموز 1970 كان زيد الرفاعي مساعدي في القصر قد استيقظ على صوت اطلاق نار وتبين ان اطلاق النار على مقر المخابرات العامة في العبدلي بعد ان اتصل بالشريف زيد بن شاكر.. فتحرك زيد الرفاعي من الحمر الى العبدلي وتمكن من الاطلاع على الوضع وسط تراشق النيران من الطرفين وتمكن من دخول بيت واتصل بالملك لابلاغه وتحذيره ورجاه ان لا يتحرك من مكانه في الحمر .. الى هنا ينتهي دور زيد الرفاعي ..

فتحرك الملك من القصر في الحمر الى العبدلي رغم التحذيرات مع قائد الجيش وعدد قليل من الحرس للاطلاع على الوضع ..

يقول الملك الحسين : وما كدنا نمر امام مركز القيادة العسكرية في صويلح حتى انطلقت علينا الرشاشات فلاقى حتفه احد جنودي في السيارة التي تتقدمني وجرح آخر فاطلقنا النار نحو المهاجمين فورا وجرى تبادل اطلاق النار عدة دقائق فاسفر ذلك عن قتل ثمانية من الطرف المهاجم واحد جنودي واربعة جرحى ..

ويتبين من الحادثة ان زيد الرفاعي كان في الحدث في العبدلي وغامر في دخول منطقة اطلاق النار ولم يكن في حادثة صويلح

وللحقيقة ان دولة زيد الرفاعي من المخلصين والاوفياء للملك من غير العسكريين اضافة لدولة وصفي التل وحابس باشا والباشا محمد رسول الكيلاني ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى