اردني يضرب ويهان في ايلات
يبدو ان الاردني النشمي لم يرد الضربة لهذا الصهيوني القذر ولو كان هناك رد لكان الاردني
ارهابيا وفي عداد القتلى وبدم بارد وسوف يسارع الاردن الرسمي ويتبنى ان مواطنه كان ارهابيا
فنحن من سامح بدماء الاردنيين على ارض الاردن ولا يجوز لنا المطالبة باصحاب الارواح
الرخيصة والكرامات المهدورة.
لقد سامحنا بدم ابراهيم الجراح رجل الامن الاردني وبدم القاضي زعيتر وقتلى سفارة العدو في
الرابية وسلمنا القتلى خلال ساعات ولم نسمع عن رد يعيد للمواطن الاردني شعورا بالعزة .
ما حصل لهذا المواطن الاردني المجرم بذهابه الى ايلات للعمل مهما كان السبب هو نتيجة لتخلي
الدولة الاردنية عن مواطنيها وتركهم فريسة لمن يريد ودفعهم للعمل لدى اقذر ما انتجته البشرية
من شعوب وهدفها التطبيع وهدفهم التركيع.
من يذهب الى ايلات للعمل شباب في سن الانجاز والانتاج لم نحسن استغلال طاقاتهم ويعملون في
قطاعات محددة وسوف يعود هؤلاء الى وطنهم محملين بالامراض الجنسية والعقلية فماذا
اعددتم لمواجهتهم عند العودة الا ما لديكم من مراكز مكتوب على ابوابها انها للاصلاح وعجزت
عن اصلاح طفل يقتل طفلة ورصيده في 17 عاما 12 قيدا جرميا .
ايضرب حفيد الاسير الاردني الذي قال لرئيس اركان العدو موشي دايان يا اعور وهو في قبضة
العدو ايضرب حفيد فراس العجلوني وموفق السلطي وابراهيم شويعر ايضرب حفيد القائد عبدالله
التل الذي يعرفه العدو ونخفي انجازاته كما اخفينا انجازات المئات من الابطال الاردنيين .
يعلم هذا الصهيوني المعتدي ردات فعلنا وهواننا الشعبي فنحن خذلنا ال الجراح وال زعيتر
والحمارنة وكل العائلات التي قتل من ابنائها ولم نقف معهم ولم نتربص بكل صهيوني قادم الى
بلدنا نقتص منه شعبيا حتى يرتدع امثال هؤلاء وحتى تقوم حكوماتنا بواجبها تجاه مواطنيها
وكراماتهم وعزتهم فلا كرامة لوطن يهان مواطنه ولا يحرك ساكنا.
