ليث الشبيلات يتحدث عن مبادرة وطنية تتبلور على نار هادئة

سواليف – رصد

أشار المهندس ليث الشبيلات الى مبادرة وطنية ما زالت تتبلور على نار هادئة ، من خلال منشور له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وشكر الشبيلات في بداية منشوره رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري على كونه سبب تحركه في هذه المبادرة .
وكتب الشبيلات في منشوره موضحا حول هذه المبادرة ..
ما بين الشكر والنقد أختار أن أشكر الصديق طاهر المصري على كونه سبب تحركي في مبادرة وطنية ما زالت تتبلور على نار هادئة. فقد بقي طوال الأشهر الماضية يلح علي كلما التقينا قائلا: “نريد أن نعيد الذي عملناه في مذكرة ال99 الشهيرة عام 2003 ” ( تلك المذكرة التي قال عنها شيخ المجاهدين بهجت أبو غربية رحمه الله وقتها إنها أفضل عمل سياسي جرى في العالم العربي ولو لم تحتل بغداد بعد إعلانها بعدة أيام لكان لها اثر في بقية العالم العربي ككرة الثلج. ) ،
وكنت أجيب ” أخاف أن لا تستمروا أو تشوهوا الفكرة بالقصقصة كالعادة فالعمل معكم متعب” فاعملها مع غيري وأنا أمشي معكم بعدها ، فيصر قائلا : لا يستطيع فعلها غيرك !!
حتى التقينا قبل أسبوع من إلقائه محاضرة في الكرك تلا الجزء الهام منها علي فرضيت تحت الالحاح.
واتفقنا أن يكتب كل منا شيئا نتبادل دراسته بعد أيام.
وهكذا كان فكتبت صفحة ونصف ولم يكتب هو إلا ما جاء في محاضرته ، وأعجب كثيرا بما كتبته وقال لي أنا موافق على ال THEME فلنرَ من معنا ونجري أية تعديلات طفيفة غير جوهرية قد تحسن الإنشاء.
ودون الدخول في تفصيلات ما حدث بعد ذلك إلا أن ما كتبته تقلص إلى مجرد الفقرة الأخيرة وذلك حتى نقلص عدد المترددين ، ولما كانت تلك الفقرة هي المقصود من كل ما كتبت من فقرات وهي ختام مسكه فقد اختصرناها على ذلك خصوصا بعد التداول مع الأخ أحمد عبيدات وبعض من تحمس من الأفاضل والفضليات الآخرين .
وحيث أن اختصار لغطها حتى لا تكثر مغالطاتها لا ينقص من مرادها شيئا ويحرم من يرغب بالاحجام عن الموافقة عليها من التحجج بأي عذر من لغة أو صياغة أو غيره فقد وافقت الزملاء الذين تبنوا تنشيطها معي على درب السلامة لإنقاذ الفكرة .
والموضوع كما سيتبين عندما يعلن عنه في لاحق الأيام ليس بيانا وليس خطابا وليس عريضة موجهة لأحد ، إنما هو عنوان اتفق على النشاط في تحقيقه إما جمعا أو أفرادا أو زرافات ووحدانا كل من يوافق عليه وعلى أنه رأس الأمر.
فليهنأ أبو نشأت وليطمئن إلى أن شكري قد غلب عتبي الذي أرجو أن لا يطفو ليبقى مكانه في مذكراتي إن قيض الله لي كتابتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى