لماذا إنحنت وزيرة خارجية النمسا لبوتين ؟

سواليف _ رفضت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل الانتقادات الحادة التي وجهت لها بسبب انحنائها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل زفافها الأسبوع الماضي، وشددت على أن حركتها لم تكن إشارة إلى الخضوع.

وقالت كنايسل (53 عاما) في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة النمساوية “جرى تفسير ذلك على أنه تصرف يدل على الخضوع.. لكن من يعرفونني يعلمون أنني لا أخضع لأحد”.
وأضافت أن مثل تلك الانحناءة هي تحية تقليدية في نهاية الرقصة وأن بوتين انحنى لها أولا.

ووصل بوتين في سيارة حاملا باقة زهور وترافقه فرقة غنائية روسية للمشاركة في إحياء حفل زفاف الوزيرة الخمسينية.

وظهرت الوزيرة في صور عدة مرتدية فستانا أبيض طويلا وتتحدث مع بوتين وتبتسم له أثناء رقصهما في حين كان يصغي إليها باهتمام.

مقالات ذات صلة

وتوقف بوتين في فيينا لحضور الحفل بينما كان في طريقه للقاء المستشارة أنجيلا ميركل قرب برلين.

الحركة “الساذجة”
وتعرضت كنايسل لعاصفة من الانتقادات بعد أن انحنت بشدة لبوتين خلال حفل قرانها برجل الأعمال فولفغانغ مايلينغر. وقال بعض المحللين إن هذه اللفتة “الساذجة” ستضر بسمعة النمسا.

في المقابل، هنأ هاينز كريستيان شتراخه زعيم حزب الحرية ونائب المستشار النمساوي، الوزيرة كنايسل بزفافها وأشاد بنجاحها في “بناء الجسور”.

وأضاف أن التغطية الإعلامية الدولية التي حظيت بها زيارة بوتين كانت بمثابة ترويج لا يقدر بثمن للنمسا “وطبيعتها الرائعة” المضيافة.

وعين حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي يقيم علاقات مع حزب روسيا المتحدة الذي ينتمي له بوتين، كنايسل وزيرة للخارجية وهي خبيرة في شؤون الشرق الأوسط وليس لها انتماءات سياسية.

الجزيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى