الحرب التي تريدها امريكا
منذ إندلاع الحرب العراقية الإيرانية ونحن قاب قوسين او ادنى من الدمار الغير مباشر كانت امريكا تزود الطرفين بالسلاح ذاته كنا نقول لو اتفقت ايران والعراق يدا واحدة لما تجراء الكابوي الامريكي على احدهم فخلال الحرب التي انتهت بمقتل الملاين من الطرفين منهم من اعتمد على مفتاح الجنة ومنهم من قتل فرّضا وخسرت المنطقة العربية والأسلامية اقتصادها وتهافتت دول الكاز على شراء الأسلحة من امريكا لتحرك اقتصادها وفي الغالب اسلحة منتهية الصلاحية ولا احد يملك الخبرة بإستعمال هذه الأسلحة التي تكدست في المخازن كان الغارقون بالوهم عراقنا يدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي اضافة للغرور الذي اصاب القيادة العراقية وامريكا تشرب القهوة مستظلة بنخيل شط العرب وتقطف مليارات لشعبها وما ان انتهت بالحرب بنصر كرتوني للعراق قلنا وقتها سيحين الدور على ايرن صديقة امريكا لتبقيها كما البهلول بين الوقوف والإنحناء اضافة لدول النفط التي تنتظر دورها في الإضعاف لتبقى مربوطه بذيل امريكي من مرير المرير حبل مصنوع من صوف
اليوم قررت امريكا ان ترسل رسالة لدول الخليج من خلال تفجير ناقلات نفط عملاقة وتهدد ايران الصديق العدو الجديد ونحن هنا نزقف ونغني عالعين مو ليتين فما بقي من اقصاد البلاد سيكون في الرمق الإخير حيث سيكون الرغيف الامريكي صعب المنال والسلاح الأمريكي في المواخير العربية
ماذا لو اتفقت سورية والعراق وايران ومصر على يد رجل واحد دون السماح للأمريكي البشع بالتدخل ووقفنا صفا واحدا بوجه الغرب وانشائنا المصانع الحربية كما فعلت روسيا ايام الحرب عندما هاجمتها المانيا من اجل الدفاع عن كرامتنا ارض ووطن عربي واحد هنا ستفكر امريكا الف مرة قبل ان تتدخل في بلادنا
