سواليف
قال رئيس لجنة الطاقة النيابية #فراس_العجارمة إن #التعرفة_الكهربائية الجديدة التي قدمتها الحكومة تسهم بزيادة التشوهات ولا تزيلها.
وأضاف في تصريحات لبرنامج صالون حياة الذي يقدمه محمد سلامة السبت، أن #القطاع_المنزلي من اكثر المتضررين بالتعرفة الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها في نيسان المقبل.
وبين أن من لديه منزلين أو يسكن بعيدا عن منزل ذويه ومن يملك عدادين أو أكثر أو منزلين لن يحصل على #دعم.
ولفت إلى أن الدعم فخ ولا نريده ولا يجوز هذا الكلام، والحكومة هي من دفعت المواطنين لتركيب الطاقة المتجددة ويتم التعامل معهم كغير المدعوم، وسيكون هناك مشكلات كبيرة في حال تطبيقها.
وأشار إلى أنه سيتم وضع النواب أمام مسؤولياتهم امام قواعدهم الانتخابية وربط اقرار الموازنة بالتراجع عن الضريبة الثابتة على المحروقات والتعرفة الكهربائية.
وأكد أن شركات توزيع الكهرباء وتوليد الكهرباء لا تخسر فيما مديونية شركة الكهرباء تشكل ربع مديوينة المملكة.
وشدد على أن هناك حاجة للشراكة بين القطاعين العام والخاص بقيام الحكومة بتوفير حرافز للقطاع الصناعي مقابل تشغيل الاردنيين.
وأكد أن هناك حاجة لوقفة مع موضوع البطالة وتآكل الأجور، والحكومة تعمل ضد التيار، ولن يتم تركيب طاقة متجددة من قبل الأردنيين.
ودعا من يستهلك فوق 600 كيلوواط لعدم التسجيل بالدعم.
وأكد ضرورة عدم سرقة الكهرباء، وهناك 90٪ من الشعب الأردني لن تتأثر فاتورته الكهربائية، وبعضهم كان لديهم عدادين لذلك لا يستهلك اكثر من 600، فماذا سيحدث له الآن والمشروع سيوفر 50 مليون دينار ويجب ايجاد ما يمكن أن يوفر على الوطن بازالة التشوهات بقطاع الطاقة واتفاقياته.
وأوضح أن الدعم فخ وتم التخفيض لغير المدعوم وليس المدعوم، والعمل تحت قبة مجلس النواب فردي وهناك مساس بقوت الناس، مطالبا بعكس تخفيض التعرفة الكهربائية على المواطنين، والابتعاد عن القطاع السكني.
وشدد على أن الوفر يجب توجيهه للمواطنين، وازالة فرق اسعار المحروقات، مطالبا بازالة الضريبة الثابتة على المحروقات.
