في احدى العواصم امر الوالي بوضع رجل عريض المنكبين على اهم دوار في البلد ….
نمرة رجلة ٤٦ بدون جرابات يحمل عصاة كريك مصنوعة من شجرة اللوز المر يقال انه من بقايا قوم لوط عليه السلام
وظيفته ” شقل ” كل واحد الصبح وهو رايح على الشغل .. ماحدا بروح على شغله غير حتى يوكل نصيبه من ” شقله ”
اول يوم الطابور ٢ كيلو….
ثاني يوم
ثالث يوم
أشقل وعدي
أشقل وعدي
ضجر المواطنين من التأخير وطول الطابور ..
ذهبت جماعة من المواطنين الى الوالي بحضور عِلية القوم ….
خاف الوالي من غضب وكشرة المواطنين
وعندما دخلوا على مجلس الوالي والشرر يقدح من عيونهم …
ذكروا الفائدة العظمى لوجود مثل هذا الرجل ودورة في تنشيط الدورة الدموية في الصباح الباكر.
وبصوت واحد قالوا :
يا سيدي اذا مجال تزيد عدد إلي بشقلوا فينا …… واحد ما بكفي …. لأنه صرنا نتأخر عن الدوام .
بالاضافة الى تعميمها على جميع المحافظات .
نادى الوالي على الجمع وقال : أبشروا بإلي إجيتوا فيه ووجوهكوا مش وجوه فشل . أشهد بالله أنكم نعمّ الشعب .
أيها الحاجب : كم عدد الحضور
الحاجب : ٣٠٠ سيدي
الوالي : وكم عباءه عندنا ؟
الحاجب : ٧٠
الوالي : أُصرف عبي ل ٧٠ والباقي خُذ قياسهم تا الله يفرجها ….
