” سطو خلدا ” الأكثر تداولاً ونشطاء يغردون … “كل رفعة أسعار وراها سطو مسلح”

سواليف _ ديما الرجبي

ضمن سلسلة عمليات ” السطو المسلح ” التي تضرب أهم مؤسسات الدولة حساسية _ البنوك _ تأتي عملية #سطو_خلدا ، التي حدثت صباح هذا اليوم الأحد على أحد أفرع_ البنك العربي الإسلامي_ في منطقة خلدا في العاصمة عمان ، لتشعل فضول وتخوف وسخرية نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي .

وضجت المواقع عند إنتشار الخبر بالتساؤل عن ” الكيفية ” التي تمكن السارق من الهرب خلال دقائق فقط بعد إنهاء سطوه؟

وكما جرت العادة بعد كل عملية #سطو_مسلح، يتم نشر تفاصيل وصورة للسارق وهو ما لم يحدث هذه المرة ، وقد بررت مديرية الأمن العام هذا التحفظ بأنها إجراءات جديدة استحدثها اللواء فاضل الحمود .

بينما توقع نشطاء بأن هذه العملية أتت لصرف نظر المواطنين عن جملة رفع الأسعار التي أقرت يوم أمس في محاولة من الحكومة ” لإلهاء ” الشعب الأردني،

والجدير بالذكر أن هذه العمليات المتتالية والمتباعدة بفارق زمني لا يُذكر تعتبر زعزعة للأمن الداخلي الأردني في الوقت الذي يتداعى المواطن على أثر القرارات الإقتصادية التعسفية التي يتحمل تبعاتها دون غيره لرفد خزينة الدولة المصابة ” بنزيف ” لا نعلم مصدره ” إداري أم مرضي ” ؟
كما أن حجم فقدان الثقة من الشعب الأردني لحكومته يضع أي خطاب سياسي حكومي إعلامي وليد لحظة حدث يمس الداخل الأردني، محط سخرية أو تهكم أو تشكيك وهو ما لم تدركه الحكومة لهذا الوقت .

وتداول نشطاء صوراً رجحت أن تكون للمتهم بالسطو وتم نشر اسمه واسم عائلته وجنسيته، دون نفي أو تأكيد من مديرية الأمن العام حول هذه المعلومات المتداولة وهو ما جعل الفرصة أمام رواد مواقع التواصل الإجتماعي تتسع للتعبير عن ” سخريتهم ” حول ما قيل بحق ” قرابة ” السارق ووضعه المادي وغضبهم بما أسموه ” خيار وفقوس ” بالتعتيم أو الإعلان عن شخص السارق نظراً لإرتباط اسم عائلته بإسم مسؤول أردني على حد قولهم .

ويذكر بأن عمليات السطو في أي دولة عربية تعتبر من أهم اسباب تراجع ثقة المستثمر في البلد المضيفة وتشي بتمزق النسيج الأخلاقي المجتمعي ويضعف موقف الدولة خارجياً وداخلياً إذا ما أصبح الأمر خارج عن السيطرة وأمسى ظاهرة .

ومن هنا رصدنا لكم أهم ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى