لقاء الرابع / أسعد البعيجات

لقاء الرابع

فيديو رئاسة الوزراء من لقاء الرزاز مع حزب اللايڤات على صفحة رئاسة الوزراء والذي تم اختيار مقاطع منه بعناية فائقة هو فيديو موجهة للملك بالدرجة الاولى مُفاده ان الحكومة تتواصل مع الجميع .

لا يختلف عن فيديوهات لقاء الوزراء في المحافظات ايّام قانون ضريبة الدخل .

من خلال اللقاء اثبت الرزاز وعلى الملأ عدمية وعبثية الذين شاركوا في اللقاء فقد كان اللقاء هزيل لا يمثل سبع سنوات عجاف من الحراك الاردني النظيف .

البعض تكلم على أستحياء، بعضهم كان بينه وبين التسحيج شعرة معاوية .

اثبت الرزاز ان هؤلاء الشباب ما هم الا أصوات فارغة مبعثرة كالغنم السمرة كل واحد على Highway يغني على ليلاه ولا يختلف عن لقاء الهاشمية بالملك .

فلم يعبر الحاضرين في لقاء الهاشمية عن هموم الطلبة ولم يعبر لقاء الشباب بالرزاز عن هموم وأوجاع الشارع .

بالله عليكم ماذا يختلف طلب الطالبة بزيارة قصر الملك عن المحامي الذي اعتبر لقاء الرزاز بهم انجاز ووقف يهتف بحياة الرزاز وتبعه تصفيق حار من الحاضرين !؟

كان أولى بالذين حضروا ان يكون لهم لقاء ووضع النقاط على الحروف وبشكل منطقي وأستشارة أصحاب الخبرة بصياغة مطالب الشارع ببنود ونقاط واضحة اخرها الإفراج عن المعتقلين توضع على طاولة الرزاز للرد عليها بكتاب واضح بدل ترك القارب على الغارب، انا حكيت هيك وانا قلت هيك وانا قصدي هيك .

بدل ما راحوا يركضوا على حلاق الحارة لتحديد الذقن والى دكان الحي لشراء علبة جل دين لأخر الشهر وبعدها الى البيت لتطبيق كرافة على لون الحذاء !!!!

منذ متى كان مطلب الإفراج عن المعتقلين أولويات الشارع !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى