لعبة غضب …

لعبة غضب …
عروبه يحيى الخوالده

• اتسائل دائما لماذا يتباهى الشباب بغرور انه يعرف هذه وخرج مع تلك وانه قد دنس نفسه بالحرام مع اخرى هنا في هذا الركن…. بينما يقع الجرم بأخته يسترجل ليصبح نبيا بسلاح .. لو كل شاب نظر لاي بنت استشعر خوفه على اخته لما حدث ما حدث … ونسميها قضايا شرف!! ويتوج صاحبها حامي الحمى وبعد ايام يلتقي بهذه ويواعد هذه ويتغزل بتلك وينجب من اخرى ابن حرام بجواز عرفي صونا للشرف….
من ناحية مختلفه اروي لكم باسلوبي قصة اخرى سمعتها شخصيا من ام تبكي ابنتها التي ماتت” بلعبة غضب” …. قصة انتقام زوجة اخ من اخت زوجها … في لحظه غضب سولت لها نفسها ان تنطق من باب الغيره والحسد بأن اخته تفعل العجب…. وبوميض من غضب صار الزوج كتلة من لهب …. وراح يسلب بسلاحه روح اخته كأنه خالقها كأنه” رب” .. والاخت ماتت وفي عينها بعض العتب…. يا اخي قتلتني…… فهل لي ان اعرف السبب !!!!.. كانت لعبة غضب
مثلكم انا” بدوية “الاصل تحكمني تقاليدي بفخر …. لم تفارقني الحميه…. …. لا احلل لاي بنت ان تدنس عنفوان اخوتها او اهلها …. وتعصي ربها فتدنس عفتها من قبل كل ذلك ….
انا منكم …… ومعكم ….. لمن تستحق فقط ….. لمن سولت لنفسها ان تعصي الله وتكفر في عفة انوثتها …. لنتفق اذن…. انا معكم ….. ولكن سادتي …..
هل لي بان استميح عنتره …. بان يتروى بضع ثوان قبل ان يشهر سلاحه …. فحتى في حكم الاعدام يتلون على المعدوم خطيئته …. يتروى ولو ثوان ليتأكد قبل ان تاخذه روح الغضب ويزهق روح الله …. بضع ثوان لا اكثر …. بضع ثوان لا اكثر …. شيء مضحك ان تعلق روح بين عقارب ساعه !!!! ولكن الظلم ظلمات …. وليس من المفروض لكي تصبح عنتره ان تتخضب بالدماء ….
جرائم قضايا الشرف ….. رسميا تم تعديل القانون فيها … ولكن العقول بقيت تستخدم قانون عنتره ….
مقالتي هذه وللتنويه فقط :::::

اتت لتدافع عن كل بنت قتلت بظلم اكرر “بظلم ” …. وسبقت روحها ادلة برائتها وعفتها …… لست مع الانحلال ولست مع اي بنت تدنس حرمة احترام اهلها لها ….. ويا هذا هناك … ياااااااااا عنتره تمهل ولو ثوان …. قبل ان تعد المقصله ….

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى