طلال أبو غزالة يؤكد على دور الأردن في إعادة إعمار سوريا

سواليف_ قال العين الدكتور طلال ابو غزالة انه سيكون للاردن دور مهم ومحوري في مرحلة اعادة اعمار سوريا التي بدا التحضير لها على مستوى دولي واممي.

واكد خلال لقائه امس رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان واعضاء مجلس ادارتها ان الاردن سيكون البوابة الاوسع لاعادة اعمار سوريا وانه يجب على القطاعين العام والخاص تهيئة انفسهما لهذا الدور بما ينعكس على حجم النشاط الاقتصادي المامول كانعكاس لهذه المرحلة.

واشار الى ان المناطق التنموية والصناعية المؤهلة في الشمال خصوصا منطقتي اربد والمفرق التنمويتين ومدينة الحسن الصناعة اضافة الى الميناء البري المزمع اقامته على الحدود الشمالية ستشكل منصات انطلاق نحو اعادة اعمار سوريا مستقبلا.

واكد ابو غزالة ان السياسة الحكيمة والمتوازنة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته للدبلوماسية الاردنية في التعاطي مع الازمة السورية منذ اندلاعها انتج موقفا اردنيا مقبولا من كافة الاطراف بما فيها اطراف الصراع والجهات الدولية على اختلاف رؤيتها ومواقفها.

ولفت الى امكانية فتح معبر نصيب بين الاردن وسوريا في وقت ليس بالبعيد لما له من اهمية في اعادة تنشيط التجارة البينية وتوفير معابر امنه للصادرات الاردنية مشيرا الى الجهود الحثيثثة والمتواصلة بين الجانبين الاردني والعراقي لاعادة فتح معبر طريبيل وازالة عائق كبير امام حركة التجارة والصادرات من والى الاردن وتخفيض كلفها المتثمله بالنقل.

وعرض ابو حسان للامكانات المتوفرة في الصناعات المحلية القائمة في المناطق المؤهلة في اربد وامكانية ان يكون لها نصيب في عملية اعادة اعمار سوريا لاسيما الصناعاتالمتوسطة والخفيفة والصناعات الدوائية والكيماوية والانشائية.

وخلال رعايته حفل تكريم السيدات العاملات في المهن الصعبة الذي اقامته مؤسسة تعايش للتنمية والتدريب في نادي ضباط الشمال اليوم بحضور محافظ اربد رضوان العتوم والنائب راشد الشوحة ومدير الشرطة العميد امجد خريسات اكد ابو غزالة دور واهمية المراة في العمل والانتاج.

وقال ان المراة العاملة هي اساس التنمية والبناء فالمراة العاملة تساهم بجزء كبير من الناتج القومي بينما المراة غير العاملة تعطل نصف الاقتصاد والناتج المحلي مؤكدا ان المشكلة الحقيقية التي نواجهها في الاردن في الفقر والبطالة والمديونية والعجز جوهرها الحقيقي عدم التزام كل قادر على العمل من رجل وامراة على العمل والانتاج.

وقارن ابو غزالة بين الاردن وفنلندا التي تتشابه مع الاردن بعدد السكان وقلة وشح الموارد الطبيعية لكن الناتج القومي لفنلدا يصل الى 180 مليار دولار وبما يشكل ستة اضعاف الناتج القومي الاردني الذي لم يتجاوز 38 مليار دولار كنيتجة لالتزام الشعب الفلندي بالعمل والانتاج.

واشار الى ان التجارة الالكتورنية التي بدا العالم بالتحول اليها سيكون اساسها المراة نتيجة ما يميزها من قدرات وجراة والتزام ومصداقية ودعا لى اطلاق حركة فكرية وطنية لتفعيل دور المراة الاردنية للعمل بما فيها الاعمال الصعبة.

وسردن عاملات في مهن صعبة جانبا من تجاربهن مع العمل والمهن الصعبة وغير المالوفة في مجتمعنا فعرضت السيدة صباح السيلاوي لتجربتها كسائق عمومي تعمل على خط اربد/ الرمثا في حين اشارت اسراءي العبانية الى قصتها مع مهنة السباكة التي امتهنتها بعد ثمان سنوات من تخرجها من الجامعة وتاسيس مؤسسة “جاهزون للصيانة”.

والقت صفاء سكرية الضؤ على طبيعة عملها في اعمال السباكة وانعكاس هذه التجربة على حياتها المعيشية واسرتها بدل بقائها بانتظار حصولها على فرصة عمل عن طريق ديوان الخدمة المدنية فيما تناولت اروى المقابلة تجربتها مع حرفةالزراعة وانتاج اصناف جديدة وغير معروفة من اعلاف الماشية.

وكان مدير المركز اكثم اللمع اشار الى اهمية تمكين المراة من الانخراط في العمل وتعيير النظرة المجتمعية لعمل المراة في المهن الصعبة التي من الممكن ان تبدع فيها المراة وتكون اكثر انتاجية من غيرها وثمن استجابة مجموع شركات طلال ابو غزالة مع هذه الاحتفالية التي من شانها تعزيز التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني وتمكين افراده.

وكرم ابو غزالة في نهاية الاحتفال الذي اشتمل على فقرات فنية وشعرية تغنت بالمراة العاملة والمنتجة عددا من النساء العاملات في المهن والاعمال الصعبة مثلما سلم محافظ اربد ابو غزالة درع المؤسسة التقديري.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى