كورونا والإنفلونزا الإسبانية.. التاريخ يكرر نفسه بـ”مفاجأة”

سواليف

يقال إن #التاريخ يكرر نفسه، ويبدو أن ذلك ينطبق على #الأوبئة، على الأقل وفقما يرى الباحث في جامعة ولاية أريغون الأميركية، كريستوفر ماكنايت نيكولاس.

وسلط نيكولاس الضوء في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية على التداعيات التي خلفته #الإنفلونزا_الإسبانية على المدن بين عامي 1918 و1919، عندما أقنع أصحاب المصالح التجارية المسؤولين الحكوميين بإسقاط إلزامية القناع وغلق المتاجر، وقارن ذلك بما يحدث حاليا في جائحة #كورونا.

وأضاف أن المدن التي حافظت على ممارسات حذرة في تلك الحقبة، حققت نجاحا كبيرا في التخفيف من حدة الإنفلونزا التي اجتاحت #العالم.

وتابع: “بالنسبة إلى المؤرخين، فالتشابه بين الحالتين مخيف”، متطرقا إلى الممارسات التي جرت في تلك الحقبة والتي تتكرر الآن مثل مقاومة الإغلاق وتحدي قيود ارتداء الأقنعة وأنواع الغرامات.

واعتبر الأكاديمي الأميركي أنه مع اقتراب الذكرى الثانية لظهور جائحة كورونا، فمن المؤكد أن التعب تفشى في المجتمعات.

ومع ذلك، فقد أكد أن التاريخ يعلمنا أنه على المسؤولين الحكوميين حماية المصلحة العامة.


ولاحظ نيكولا وجود تشابه بين جائحة “كوفيد-19” والإنفلونزا الإسبانية التي تفتش قبل نحو عام، فكلاهما ينتشران بين الشبان الأصحاء بسرعة كبيرة.

وقال إن الإنفلونزا الإسبانية تفشت عام 1918 بسرعة كبيرة بين المجتمعات ذات الوجود العسكري الكبير، على خلفية الحرب العالمية الأولى.

وأضاف أن الأمر مشابه في جائحة كورونا، مع اختلاف نوع التجمع، إذ ” #كوفيد-19″ يتفشى بشكل كبير، كما حدث في جامعة أوريغون.

قال “هذه #الأمراض المعدية تنتقل عن طريق الهواء ونحن نرى ذلك ، كما تعلمون ، في الكليات والجامعات”.

وخلص الأكاديمي الأميركي، بناءً على دراساته، إلى إن المتحور “أوميكرون” قد يكون في الواقع علامة مشجعة على أن الفيروس يتجه نحو أن يصبح موسميا، مما يعني أن مرض “كوفيد- 19” سيظل موجودا لكن على نطاق أقل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى