ماذا قال بيل غيتس عن الشباب السعودي ؟

انطلقت في الرياض فعاليات منتدى “مسك العالمي” بدورته الأولى تحت شعار “القادة الشباب معاً” وسط مشاركات دولية من 65 دولة تتقدمها شخصيات قيادية من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في منظمات دولية وأكاديميين وخبراء ورياديي أعمال.
وقال مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في عرض مرئي، إن “الشباب هم المستقبل لأي دولة، وللمملكة السعودية على وجه الخصوص، لأنهم يشكلون الأغلبية”، مشيراً “ستحظى السعودية بشباب متعلم وشغوف أكثر من أي جيل سابق”.
من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو العالمية، جون تي تشامبرز، نصائحه للشباب السعودي والعربي، قائلاً إن الثقة بالنفس هي من تجعل من الشاب شخصاً ناجحاً قادراً على تطوير نفسه وبيئته ومجتمعه الذي يعيش فيه، لافتاً إلى أن المملكة قادرة على التغيير والإبداع وسط منطقة مليئة بالصراعات.
وتتركز موضوعات المنتدى، الذي يعقد تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، حول تمكين الشباب وتوسيع دورهم في قيادة محركات التنمية، وكيفية إعداد أجيال من القادة الشباب في مجالات متنوعة.

ecb865b3-c151-4221-b629-c80f835281b9


كما يشارك في فعاليات المنتدى 130 مختصاً وأكاديمياً من الوزراء والمسؤولين ورجال ورواد الأعمال في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والتجارية والرياضية من داخل المملكة وخارجها، يتحدثون خلالها عن نجاحات مشاريعهم في قوالب مختلفة تحفّز الشباب والفتيات على مواصلة الابتكار والإبداع في مجالات الحياة، لرفع مستوى إسهاماتهم في قيادة مسيرة التنمية بكل ثقة.
وفي عودة إلى أرقام “مسك”، سينضم ما يقارب 1.9 مليون مواطن سعودي إلى القوى العاملة خلال السنوات العشر المقبلة، ليزداد حجم القوى العاملة الحالية بواقع أكثر من الثلث.
وتهدف مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” من وراء إطلاق هذه المبادرة الشبابية التي تجمع 1500 شاب وشابة نصفهم من السعودية والنصف الآخر من دول عدة حول العالم إلى إيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة واستعراض تجاربهم الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية بما ينعكس إيجاباً على الأوساط الشبابية في السعودية من جانب وإثراء الجهود الدولية الساعية إلى تطوير وتمكين الشباب على المستوى العالمي من جانب آخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى