من هو قاتل الداعية التويجري في غينيا؟

سواليف

كشفت مصادر صحفية أن قاتل الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري في قرية بغينيا، الثلاثاء الماضي، هو مراهق وثني يعمل في مهنة الصيد البري، يبلغ من العمر 17 عاماً.

وأفاد موقعان إخباريان في غينيا أن الأهالي ساعدوا الشرطة على اعتقال القاتل حين وجدوه يمر بدراجته التي فر بها في طريق “كان فيها الوحيد الحامل بندقية من الطراز الذي استخدم في قتل الداعية”.

من جهة أخرى تناقلت بعض المواقع الإخبارية العربية عن صحيفة فرنسية نبأ عن مقتل كبير الصيادين الذي اتُّهم أيضاً بقتل الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري.

وأفاد تقرير أوردته صحيفة “newsdeguinee” الناطقة بالفرنسية، بأن شاباً ملتحياً أقدم الخميس الماضي على قتل كبير الصيادين الذي قيل إنه قام بقتل الداعية السعودية في غينيا بسلاح ناري.

ونقلت الصحيفة عن أمارا كانتي رئيس منطقة كانتيدو جوبالاندو، تأكيده أن قاتل الداعية السعودي تلقى طعنة بسلاح أبيض من شاب ملتح استدعاه للقائه، ما تسبب في مقتله على الفور، وأنه تم تكبيل الجاني وترحيله إلى سجن مانديانا.

وكانت مصادر سعودية قد كشفت في وقت سابق أنه تم القبض على أحد الأشخاص الأربعة الذين أطلقوا النار على الداعية السعودي، بينما فرّ ثلاثة من المعتدين.

وانتشرت مقاطع فيديو أوضحت النشاط الدعوي الذي كان يقوم به الداعية عبدالعزيز التويجري في رحلته الأخيرة.

وعبدالعزيز التويجري داعية سعودي عاش وتربى مع والده في الرياض، وأنهى دراسته الجامعية وعُيِّن معلماً في المعهد العلمي بالرياض، وقد برز في النشاط الدعوي في الداخل والخارج.

ويصفه كثير من المقربين منه بأنه تقي صامت مُحب للخير لا يتحدث كثيراً بل يمارس خدمة الآخرين في كثير من الأعمال التي يقوم بها.

وكالات

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى