كشف سر مومياء مصرية احتضنتها روسيا لأكثر من قرن!

سواليف

كشفت عمليات المسح الحديثة أن المومياء المصرية (عمرها 2500 عام) الموجودة في متحف روسي لأكثر من قرن من الزمن، قد لا تكون أنثى كما كان يعتقد.

وتوضح الدراسة أن المومياء، التي كان يعتقد أنها أنثى من النبلاء، هي في الواقع بقايا رجل مخصي.

ويعتقد الخبراء الآن أن اكتشافهم الشهير، هو عبارة عن مومياء لرجل اسمه “Pa-kesh” (كاهن سابق ورئيس حراس بوابة الفرعون)، ولكنهم في حيرة من أمرهم حول سبب إزالة الخصيتين.

وكانت المومياء متواجدة في روسيا منذ فترة طويلة، قبل الثورة البلشفية أو ثورة أكتوبر، ولكن قررت إدارة متحف الأرميتاج معرفة المزيد عن هذه المومياء، عن طريق التصوير المقطعي.

وتوقع الخبراء أن يجدوا أدلة على أصول المومياء النبيلة، ولكنهم وجدوا بقايا رجل مخصي بدلا من ذلك.

ويعتقد الباحثون أن المومياء ذات الأصل النبيل، قد تم تبديلها إما وقت شرائها في ستينيات القرن التاسع عشر بمصر، أو في وقت لاحق بروسيا.

وبهذا الصدد، قال ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى سان بطرسبورغ Number 122: “أدركنا أن المومياء كانت رجلا، عندما رأينا (عبر المسح) سمة الجنس الرئيسة. كما وجدنا أدلة ساعدتنا على تحديد عمره بين 20 إلى 30 سنة”.

وقال الخبير أندريه بولشافوف، من متحف الأرميتاج: “كان الإخصاء غير متوقع في الواقع. يوجد خيارين، إما أن تكون عملية الخَصي قد حدثت وهو ما يزال على قيد الحياة، ولكن هذا لم يكن أمرا نموذجيا بالنسبة لمصر. والخيار الثاني، يتمثل في إزالة الخصيتين أثناء التحنيط، وهذا الأمر ليس نادر الحدوث فحسب، وإنما فريد من نوعه”.

الجدير بالذكر، أن الهدف من الفحص كان يتمثل في اكتشاف سبب الوفاة، وكذلك تحديد الأجهزة التي أزيلت أثناء التحنيط.

وأراد الخبراء دراسة التقنيات المستخدمة للحفاظ على العينين، حيث استُخدمت أحدث المعدات في المستشفى بالاعتماد على أساليب التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي والكمبيوتر.

وسيتم الإعلان عن نتائج أخرى من هذه العملية في وقت لاحق.

المصدر: ديلي ميل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى